كشف جمعيون بإقليم سطات أن المركز الصحي الحضري بالبروج يعيش أوضاعا تنعكس على صحة و سلامة المرضى المرتفقين الذين يقصدونه من أجل العلاج، موضحين أن مستعجلات المركز أصبحت تباشر عملها دون طبيب.
وأوضح المتحدثون أنفسهم أن تدبير عملية انتقال عدد من الأطر الطبية فاقم من الوضع، إذ تم السماح بانتقال ثلاثة أطباء دون أن يتم تعويضهم، الشيء الذي دفع مصالح المديرية الإقليمية للصحة إلى القيام بحلول "مستعجلة"، منها تكليف طبيب وممرض بالمداومة لثلاثة أيام، وممرض بأشغال المداومة ليوم واحد بدون طبيب، في الوقت الذي يلعب فيه العنصر البشري دورا محوريا في إصلاح المنظومة الصحي.
وذكر المتضررون أن المركز الصحي أصبح مجرد فضاء لتوجيه المرضى إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات الذي يبعد بحوالي 73 كلم عن المدينة، أمام صمت مريب للمجالس المنتخبة وممثلي المدينة بالبرلمان للترافع عن حق سكان هذه المدينة في الصحة. |