الأرصاد الجوية: درجات حرارة مرتفعة نسبيا مرتقبة الثلاثاء في عدد من أقاليم المملكة |
دراسة حديثة.. تسجيل معدل انتشار قياسي للأنترنيت بالمغرب |
لفتيت: وزارة الداخلية تعمل على مواصلة تحرير الملك العمومي ووضعه رهن إشارة الجماعات الترابية |
الرجاء ينهي تداريبه استعدادا لمواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال |
«تيبو إفريقيا » وبرنامج الأمم المتحدة يحتفلان بشراكتهما لرفع مستوى الوعي حول فيروس نقص المناعة المكتسبة |
جامعة الحسن الأول بسطات تعمل من أجل تجويد أدائها أكثر ودعم البحث العلمي والطالب الباحث | ||
| ||
أكد عبد اللطيف مكرم الرئيس الجديد لجامعة الحسن الأول بسطات، أن الجامعة تعمل من أجل تجويد أدائها أكثر ودعم البحث العلمي والطالب الباحث. وقال في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تجويد أداء جامعة الحسن الأول وتحسين جاذبيتها، ودور الشراكات في الإسهام في تطوير البحث العلمي وانفتاح الجامعة على محيطها السوسيو اقتصادي، تعتبر من الأولويات التي يتم الاشتغال عليها، علاوة على حل المشاكل المرتبطة بالاكتظاظ بالمؤسسات الجامعية. وفي سياق متصل، ذكر السيد مكرم بالمكانة العلمية التي تحتلها جامعة الحسن الأول وموقعها المتميز بجهة الدار البيضاء سطات، مشيرا في الوقت ذاته للشراكات التي تربط الجامعة مع مؤسسات محليا وجهويا ووطنيا ودوليا. ولفت إلى أن الجامعة تتوفر على مؤهلات يمكن الاستفادة منها لخلق التميز، لافتا إلى أنه سيتم استثمار كل التجارب السابقة من خلال المشروع البيداغوجي الذي يعتزم تطبيقه على أرض الواقع بهدف تطوير أداء هذه الجامعة في مجالات البحث العلمي والتكويني والشراكات حتى تصبح هذه الجامعة رافعة للتنمية. فبشأن الشق البيداغوجي، أشار رئيس الجامعة إلى مباشرة العمل من أجل إعادة النظر في العرض البيداغوجي الذي يجب أن يستجيب أكثر لسوق الشغل وحاجيات المحيط الجامعي ويلبي حاجيات البحث العلمي والأكاديمي، الذي شمل هذه السنة مؤسسات الاستقطاب المفتوح التي تمثل حسب المعطيات الجامعية حوالي 87°/° من عدد الطلبة الجامعيين. ولفت أيضا إلى التوجه أكثر للتكنولوجية الحديثة وللرقمنة، لأن الطالب في حاجة إلى مهارات مهمة وإلمام جيد باللغات وبالرقمنة، مشيرا إلى أهمية التوجيه وإرشاد الطالب في مشروعه العلمي، علي أن لا يظل ذلك ظرفيا بل يجب إدراجه ضمن خطة شمولية تشتغل عليها الجامعة بتنسيق مع أكاديمية التربية والتكوين لأن للتوجيه أهمية دقيقة جدا في مسار الطالب و نجاحه، وبخصوص البحث العلمي، أكد مكرم دعمه الكامل لهذا الجانب من ناحية التمويل والتدبير، حتى تكون لنتائجه انعكاسات إيجابية من شأنها المساهمة في التنمية المنشودة. واعتبر مكرم، الطالب الباحث محورا مهما في هذا المشروع سواء من حيث تكوينه أو من حيث تأهيله ليكون في مستوى حمل مشعل البحث العلمي كأستاذ باحث في المستقبل، وطالب باحث في الوقت الراهن. وأبرز رئيس الجامعة أيضا أهمية الشراكات ودورها في البحث العلمي والابتكار وتثمين نتائج البحث العلمي الذي يساعد على خلق المقاولات الخاصة والقيمة المضافة، مشيرا إلى توفر الجامعة على مدينة للابتكار لها كل المقومات والمؤهلات لتدعيم البحث العلمي في المختبرات ودعم الأساتذة والطلبة الباحثين واحتضانهم سواء في علاقتهم بالمقاولات أو في خلق مقاولاتهم الشخصية. واعتبر أن شراكات الجامعة دوليا تخص البحث والإنتاجات العلمية المشتركة، أما بالنسبة للشراكة على الصعيد الجهوري والوطني فالهدف من ورائها أن يكون للتكوينات والبحث العلمي وقع على التنمية ومعرفة حاجيات الشركاء. ضمن هذا التوجه، سيتم خلق مراكز تجمع مختبرات للبحث والمقاولات حول موضوع يهم الجهة والمغرب بشكل عام. وأكد أن مشروعه يرتكز على الحكامة، ويولي أهمية قصوى للرقمنة في التدبير لضمان الفاعلية والشفافية في تسيير وتتبع شؤون الإدارة، كما أن التكوين المستمر له أهميته بالجامعة سواء بالنسبة للمسؤولين أو بالنسبة للموظفين. وبخصوص المشاريع التي تهم مؤسسات تابعة للجامعة التي لم تكتمل الأشغال بها أو متعثرة، أوضح السيد مكرم أن السبب الرئيسي وراء هذه الوضعية هي آثار فترة كوفيد 19، التي جعلت ” بعض الاوراش لم تكتمل بسبب توقف المقاولات المشرفة على بنائها نظرا لارتفاع إثمان بعض مواد البناء وإيقاف الصفقات». فمنذ تعيينه، كما قال، اشتغل مع الوزارة الوصية وباقي الشركاء وفق نظرة إستراتيجية لإخراج المركب الجامعي المندمج للجامعة إلى حيز الوجود، والذي يضم كل الفضاءات والمؤسسات الجامعية التي باستطاعتها الاستجابة لكل معايير الجودة كفضاءات انفتاح الطالب وممارسة الرياضات وكل ماهو فني وثقافي. وعن التنمية بجهة الدار البيضاء سطات التي توجد بها جامعة الحسن الأول، أشار إلى توفير كافة المعطيات المتعلقة بالجهة لأخذها بعين الاعتبار سواء في إطار المسالك أو برامج البحث العلمي والتي يتم الانكباب على تحضيرها. | ||