طالبت فعاليات محلية بمدينة سطات بالتدخل العاجل للسلطات المحلية و الساهرين على الشأن العام بالمنطقة، لوقف نزيف الإستغلال العشوائي في عملية سقي الأراضي الفلاحية، المتاخمة لوادي أم الربيع على مستوى إقليم سطات.
وأوضحت هذه الفعاليات أن الأمر يتعلق بالأراضي الواقعة بدوار الشليحات، على مستوى جماعة أمزورة، بإستعمال محركات ومضخات في عملية سرقة المياه الوادي، وتحويلها للأراضي الفلاحية في غياب تدخل السلطات المختصة.
ودعت فعاليات مدنية بسطات السلطات الوصية إلى التدخل السريع لردع هذه الظاهرة، والشروع في حملات لضبط المخالفين وحجز المحركات التي يستغلها البعض في سرقة المياه، خاصة وأن الصبيب المائي لوادي أم الربيع يعرف تراجعا خطيرا.
و قد أقر نزار بركة وزير الماء والتجهيز في وقت سابق، أنه على مستوى نهر أم الربيع تتم سرقة حوالي 1 مليون متر مكعب في اليوم، أي ما يعادل 300 مليون متر مكعب في السنة، ناهيك عن ضياع نسبة تصل إلى 40% في القنوات المخصصة للمجال الفلاحي ومياه الشرب، دون أن يكشف عن خطة لمواجهة عمليات السرقة لمياه الوادي. |