تشهد العديد من الأحياء السكنية بسيدي بنور انتشارا مهولا لظاهرة البناء العشوائي، حيث يتسائل السكان عن السر في تغاضي أعين السلطةعن هذا الأمر.

وحسب مصادر محلية، تعرف المنطقة مجموعة من الخروقات والتجاوزات الخطيرة، في هذا المجال، منها تشييد بنايات عشوائية، ناهيك عن إضافة طوابق يتم تسقيفها تارة بالقصدير وتارة أخرى بالإسمنت ، في واضحة النهار وأمام مرأى ومسمع الجميع، وبدون سند قانوني، في مخالفة لجميع ظوابط البناء والتعمير.

كما تحولت مجموعة من المنازل إلى معامل سرية للخياطة تشغل العشرات من العاملات و العمال خارج الشروط القانونية للتشغيل فيما يخص حقوقهم، و خارج أي مراقبة لمفتشي الشغل كما أن هذه المعامل السرية لا تؤدي واجباتها من الضرائب، مما يطرح العديد من الأسئلة حول الأطراف التي تسمح بانتشار هذه الأنشطة دون حسيب أو رقيب .