خرجت ساكنة القرية بسيدي بنور للإحتجاج بسبب وفاة الشاب ياسين المنتمي للمنطقة والذي أضرم النار في جسده يوم الـ28 من الشهر الماضي احتجاجا على مصادرة عربته من طرف السلطة المحلية بسيدي بنور.
وكان الراحل نقل قيد حياته يوم 29 يوليوز الماضي إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة بسبب خطورة الحروق من الدرجة الثالثة التي أصيب بها، ونقل في اليوم نفسه إلى المستشفى الذي توفى فيه بالدار البيضاء.
ورغم العمليات الجراحية التي خضع لها الشاب ياسين، إلا أن صحته تدهورت، ليقرر الطاقم الطبي إدخاله العناية المركزة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وخلف إقدام الشاب ياسين على إضرام النار في جسده تذمرا في صفوف العديد من سكان مدينة سيدي بنور، الذين نظموا في الثاني من غشت الجاري مسيرة ووقفة تضامنا معه وتنديدا بما وصفوه “تجاوزات السلطة المحلية”، داعين الجهات المسؤولة إلى التدخل من أجل إنصافه.
وجاء إضرام الشاب النار في جسده بعد محاولات عدة لثني أعوان السلطة عن سلبه عربته التي تعتبر موردا ماليا لضمان عيشه. |