رغم مجهودات المصالح الأمنية بسيدي بنور للحد من انتشار الجريمة، خاصة بأحد الأحياء الصفيحية، الذي أصبح مسرحا للعديد من الجرائم المتعلقة بالاغتصاب والسرقة وانتشار ترويج الممنوعات بشتى أنواعها.
وحسب عدد من سكان المدينة، فإن أحياء بعينها في سيدي بنور وضواحيها تضم عددا مهما من الجانحين المبحوث عنهم في قضايا جنائية وجنحية، في ظل عدم إيجاد حل من قبل السلطات الإقليمية بسيدي بنور، من أجل إعادة هيكلة هذا الحي وإيواء قاطني دور الصفيح.
ويوجد الحي الصفيحي، على بعد كيلومترين من وسط سيدي بنور، ويضم أكثر من 40 ألف نسمة من السكان، والتي هي عبارة عن خليط أغلب سكانه نزحوا من القرى المجاورة نتيجة الفقر والجفاف وكذا البحث عن شغل بالقرب من الوسط الحضري لسيدي بنور، ليعيشوا وسط براريك وبيوت قصديرية وأخرى بنيت بواسطة الطين.
وألحقت سلطات إقليم سيدي بنور، أخيرا، هذا الدوار الصفيحي بالوسط الحضري إثر التقسيم الإداري الجديد، بعدما كان تابعا لجماعة بوحمام وتشرف على استتباب الأمن به عناصر الدرك الملكي قبل أن تتسلم مصالح الأمن الوطني زمام الأمور وتشرف على الجانب الأمني.
|