مازالت فعاليات المرحلة الثانية من عملية «من أجل دراجة آمنة.. لنضاعف الحذر» مستمرة، في عدد من مدن المملكة، برسم سنة 2024 والتي أطلقتها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني وتحت إشراف ومواكبة من الوكالة الجهوية للسلامة الطرقية.
وشملت الحملة التحسيسية منطقة سيدي بنور بجهة الدار البيضاء-سطات، حيث جرى تخصيص عمليات توعوية وتواصلية مندمجة لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية وطلبة وطالبات مركز التكوين المهني بإقليم سيدي بنور من تأطير جمعية بذورالمغربية للثقافة والتنمية والبيئة والتربية على السلامة الطرقية.
وتتم فعاليات هذه المرحلة بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
وكانت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، قد أطلقت بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني، برنامج “«من أجل دراجة آمنة.. لنضاعف الحذر”«، في نسخته لعام 2024، حيث يهدف البرنامج إلى تحسين مستوى الوعي بأهمية السلامة الطرقية لدى مستعملي الدراجات النارية والحد من الحوادث المرورية.
ويسعى هذا البرنامج، الذي يأتي في سياق الجهود الوطنية لتعزيز السلامة الطرقية، إلى نشر ثقافة احترام قوانين السير واتخاذ الحيطة والحذر لدى جميع الفئات المستفيدة، وخاصة فئة الشباب الذين يشكلون نسبة كبيرة من سائقي الدراجات. |