الصحافيون المطرودون من«ماروك سوار» يواصلون اعتصامهم لليوم 22 أمام بناية المؤسسة (8 صورة)
غداة احتفال المغاربة بالذكرى الثالثة والستين لثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد،التحق صباح اليوم الاثنين،قدماء صحافيي مؤسسة ماروك سوار لمساندة زملائهم المطرودين عن العمل واللذين يدخلون يومهم 22 في اعتصام مفتوح أمام بناية المؤسسة بزنقة عثمان ابن عفان.
وأثار حادث إقدام إدارة مؤسسة"ماروك سوار" العريقة حفيظة زملاء سابقين اشتغلوا لسنوات بمعية الصحافيين والتقنيين بعد أن قررت إدارة ماروك سوار طردهم في قالب مغادرة إجبارية بدون صرف تعويضاتهم التي يكفلها القانون.
والتحق بمعتصم الزملاء كل من الصحافي حسن رميد العامل حاليا بالقناة الثانية 2M و الصحافي السابق بيومية الصحراء المغربية، رشيد ساسي الصحافي الرياضي السابق بنفس اليومية الذي يعمل حاليا في قناة "بي إن سبورت" في قطر،محمد بنتابث من قناة الرياضية،جيهان گطيوي الصحافية السابقة بيومية"لوماتان" التي تعمل حاليا في صحيفة"ليزيكو"،محمد بوترخة أحد قيدومي الصحراء ومحمد الباتولي سكرتير التحرير السابق بالصحيفة ، كما التحق زملاء آخرون بالمعتصم المفتوح على الهواء الطلق ورددوا شعارات تدعو لرحيل الهيثمي،المدير العام لمؤسسة ماروك سوار الذي وظف اقاربه وأفراد أسرته بأجور خيالية وامتيازات بدون ان يرف له جفن،ونهب بمعية فريقه مالية المؤسسة التي ظلت توصف بكونها"زاوية دار المخزن".
وكتبت الصحافية نعيمة لمسفر، وهي بين 10 زملاء مطرودين، أنه "في اليوم الثاني والعشرين.. المدير العام يستأنف عمله بعد عطلة قضاها مع العائلة مَرحا سعيدا بعد ان استكثرها على عدد من الصحفيات والتقنيات مفضلا فصلهن عن العمل ومنحهن عطلة أبدية.. المدير العام يبدو سعيدا بإنجازه هذا.. ونحن سنظل سعداء وسعيدات بعطلتنا الإجبارية ..سعيدات بصمودنا واعتصامنا إلى أن نستعيد حقوقنا المشروعة كاملة.. يبدو أيضا أن مازال أمامنا الكثير حتى نحصل على هذا الحق.. لكننا صامدات وصامدون باإن الله."
وأضافت في تدوينة أخرى قائلة"شكرا لزملائنا القدامى الذين قاسمونا لحظة احتجاج هذا الصباح... نعدكم اننا لن نستسلم... وليكن بعدها ما يكون."