أكد سعد الدين العثماني،رئيس الحكومة، اليوم الخميس بالرباط، أن المياه الموجهة للساكنة المتواجدة على الساحل الأطلسي الممتد من سلا إلى الدار البيضاء والآتية عبر محطة المعالجة لأبي رقراق، «صالحة للشرب ولا تشوبها أية شائبة».
وقال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، خلال لقاء صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة، إن السيد سعد الدين العثماني شدد في افتتاح أشغال المجلس ، على أنه "خلافا لما تدعيه بعض الإشاعات، فإن هذه المياه صالحة للشرب ولا تشوبها أية شائبة"، موضحا أن المحطة المذكورة تعمل منذ مدة طويلة.
وذكر رئيس الحكومة أن المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب يعمل على تزويد كل مناطق المغرب بالمياه الصالحة للشرب منذ عقود، وهو يعمل بشراكة مع وزارة الصحة لمراقبة جودة المياه، وكذلك مع منظمة الصحة العالمية، حيث تخضع مياه الشرب لمراقبة دقيقة ومستمرة.
واعتبر العثماني أن التشكيك في هذه المسألة هو «إثارة للبلبلة بين المواطنين»، مؤكدا أنه «يجب على كل من لا يتوفر على المعلومات أن يتوقف عن الحديث في هذا الموضوع باعتبار أن له علاقة بصحة المواطنات والمواطنين التي لا يمكن للسلطات العمومية بمختلف أنواعها أن تتساهل فيه».
وأشار إلى أنه تم عقد اجتماع خاص على مستوى رئاسة الحكومة بحضور جميع المتدخلين من كتابة الدولة المكلفة بالماء، ووزارة الداخلية، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وتم الوقوف على جميع تفاصيل الموضوع والتأكد من سلامة المياه الموجهة للشرب.
ودعا رئيس الحكومة في ختام كلمته عموم المواطنين ووسائل الإعلام إلى الرجوع إلى المسؤولين كلما كان هناك خبر يثير الشك للحصول على المعلومات الضرورية، كما أعلن أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب سينظم أبوابا مفتوحة يحضرها مختلف وسائل الإعلام للاطلاع على جميع مراحل معالجة المياه وكيفية تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب.
|