ينغمس قطاع العقار في مشكل ضعف المبيعات، لا سيما بالنسبة للشقق الفاخرة. وهو ما أكدته دراسة حديثة لمؤسسة (كولييي أنترناسيونال) على مستوى مدينة الدار البيضاء، والتي أشارت، بالمقابل، إلى أن الشقق المتوسطة هي التي تستقطب أعدادا كبيرة على صعيد هذا القطاع. بينما يحظى وسط الدار البيضاء والمناطق النائية مثل زناتة وبوسكورة باهتمام المقاولين.
وأوضحت «ليكونوميست» أن مدينة الدار البيضاء حافظت على وتيرة تصاعدية في الطلب على العقار، نتيجة نشاط اقتصادي وتجاري وحاجة إلى سكن للعمال والموظفين، بسبب توسع الشركات الدولية، التي تستفيد من قواعد المنشأ وتقيم نشاطات صناعية وتجارية على تخوم أسواق الاتحاد الأوروبي.
وتستفيد المدن القريبة من الدار البيضاء من زيادة الطلب على العقار الراقي ورغبة العائلات الثرية في الإقامة خارج التجمعات السكانية، ما رفع أسعار القصور والفيلات على طريق مطار محمد الخامس وعلى شواطئ المحيط الأطلسي. |