يساهم القطاع المعدني بنسبة تناهز 10% من الناتج الداخلي الخام، كما أنه يوفر مناصب شغل لقرابة 40 ألف شخص، وذلك حسب الإحصائيات التي كشفت عنها المجلة المغربية «الطاقة-المناجم والمقالع» بمناسبة تنظيمها الدورة الخامسة للمعرض الدولي للمعادن والمقالع.
وأضافت المجلة أن المجال المستغل في القطاع المعدني «لا يزال محدودا»، ذلك أن حجم إنتاجه الإجمالي قدر سنة 2016 بـ 32 مليون طن منها 27 مليون طن من الفوسفاط، حسب معطيات وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، مشيرة إلى أن الاستثمارات المتعلقة بهذا القطاع بلغت سنة 2016 "ما قيمته 32 مليار درهم، وبلغت المبيعات 48.5 مليار درهم من بينها 44.6 مليار درهم فيما يخص الصادرات والتي مثلت 23% من قيمة الصادرات الوطنية". هذا وأشارت ذات المجلة أن المغرب يعتبر من أهم الدول المنجمية على الصعيد الأفريقي، ذلك أنه "يحتل المرتبة الأولى في إنتاج معدن الباريتين، بإنتاج 1.212.000 طن سنة 2015 والفضة بإنتاج 208 طن سنة 2015 كما يحتل المرتبة الثانية في إنتاج الرصاص والزنك والمرتبة الثالثة في إنتاج الكوبالت. يشار إلى أن الدورة الخامسة للمعرض الدولي للمعادن والمقالع تنظم من 17 إلى 19 من شهر أبريل الجاري بالدار البيضاء، حيث تنظمه المجلة تحت رعاية وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة وبدعم من المكتب الشريف للفوسفاط ومجموعةCADEX والشركة المعدنية SACEM. والذي اختار له المنظمون شعار: رهانات تنمية المعادن في إفريقيا.
وسيحضر في هذه الدورة عدة وفود وزارية إفريقية خاصةً وزراء المعادن، وسيشارك عارضون من أوربا وإفريقيا وآسيا، حيث سيقدم مهنيو وخبراء القطاع العديد من الندوات لتسليط الضوء على اهتمامات المهنيين والقوانين التنظيمية والإدارية للقطاع وعلى سبل جلب الاستثمار وتمويل المشاريع. |