تنتظر ساكنة العاصمة الإقتصادية للمملكة، الدار البيضاء، انتهاء الأشغال في مشاريع ضخمة ستغير وجه أكبر حاضرة في المملكة، أوراش فتحت قبل سنوات وينتظرها البيضاويون بشغف كبير، ومن بينها المنتزه البحري لمسجد الحسن الثاني.
وكشفت شركة التنمية المحلية «البيضاء للتهيئة»، عن تقدم الأشغال بهذا الورش، الذي انطلقت به في يناير 2017، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 100 مليون درهم، في حين قد تم الإعلان عن الإنتهاء من أشغال تهيئة هذا المنتزه البحري بشهر شتنبر المقبل.
ونشرت شركة «البيضاء للتهيئة» على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فايس بوك صورا تبلغ بها عن قرب افتتاح هذا المنتزه في وجه ساكنة الدار البيضاء كما حدد سابقا.
في إطار إتفاقية تثمين الشريط الساحلي لجهة الدار البيضاء - سطات، يبرز المنتزه البحري لمسجد الحسن الثاني، كمشروع تنموي من شأنه تعزيز الجاذبية السياحية للدار البيضاء وتحسين الحركية بالموقع من خلال عدة فضاءات مصممة وفق معايير إيكولوجية عالية الجودة البيئية.
وسيضم المنتزه البحري لمسجد الحسن الثاني الذي سيمتد على طول 1,5 كلم (حوالي 13 هكتار)، بالخصوص، على قطب بلفيدير (أغورا، منصة لتنظيم التظاهرات، مقاهي)، وقطب ترفيهي (فضاء للألعاب، منطقة للياقة البدنية، نافورات)، وقطب ثقافي (فضاءات لبيع منتوجات الصناعة التقليدية)، فضلا عن قطب يضم عددا من المطاعم والمقاهي ومرآب تحت أرضي.
و قد صمم المنتزه البحري لمسجد الحسن الثاني كمكان للتبادل والتواصل حيث سيساهم في التناغم السوسيولوجي وتحسين ظروف عيش ساكنة الدار البيضاء وتعزيز الجاذبية السياحية للمدينة. يشمل المشروع تهيئة حديقة حضرية مفتوحة في وجه العموم وممشى على طول الحاجز البحري للعنق.
|