عن/ الصباح

أعلن مجلس مدينة البيضاء عن انتهاء الأشغال بعدة مرابد عمومية ، و تبادل منتخبون التهاني بتحقيقأحلامهم في توفير مواقف السيارات، في مناطق ظل العثور فيها على مكان لركن سيارة أشبه باختفاء إبرة وسط القش. 

توجه بيضاويون إلى بعض مواقف السيارات الجديدة خاصة بوسط المدينة ، و اكتشفوا أن وعود مجلس المدينة بتوفير المرابد العمومية ليست إلا حملة جديدة لاستنزاف أموالهم ، فالمرابد التي تصنف ضمن الخدمات التي من المفترض أن يقدمها المجلس بمبالغ في المتناول فاقت أسعارها أثمنة الشركات الخاصة. 

يقول مستشار جماعي لـ« الصباح» إن مجلس المدينة لا يعترف إطلاقا بالخدمات المجانية أو على الأقل بأزمنة رمزية ، و لا يفكر إلا في تحقيق أرباح تلحق خسائر مالية بميزانيات الأسر، فلا توجد خدمة تشعر البيضاويين أن هناك منتخبين يفكرون في مساعدتهم.

ويقول المستشار نفسه ألا أحد يناقش في دورات المجلس أو اللجان تخفيض أسعار بعض الخدمات ، فالمجلس الذي يفتخر بإنجاز المشاريع الكبرى يهتم بالأساس بجني أرباح منها ، بل ازداد الأمر استفحالا مع دخول شركات التنمية على الخط التي كلفت بتدبير المرافق العمومية و تسعى إلى جني أرباح.

بعد لانتهاء من من تشييد المرابد العمومية ، كشف مجلس المدينة عن قائمة التعريفات الخاصة بأهم « الباركينگات» التي تسيرها شركات التنمية المحلية المحدثة، و احتفل بتخفيف الضغط على على أهم النقط الحيوية بالمدينة، و أعلن عن أسعار وطريقة احتساب تعريفة ركن السيارة غريبة هدفها إخفاء حقيقة أسعارها المرتفعة، فــ«پاركينگ » المسرح الكبير ، المفتوح للعموم ، يتوفر على 724 مكانا لركن السيارات

ويصل ثمن وقوف السيارة في الساعة الأولى إلى خمسة دراهم، و ثمانية  دراهم لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين ، و عشرة دراهم من ساعتين إلى 3ساعات و 12 درهما من 3 ساعات إلى 4 و14 درهما من 14درهما من4 ساعات إلى 5 و 16 درهما من 5ساعات إلى 6ساعات، و 20 درهم من ثماني ساعات إلى 12 ساعة ، و لأزيد من 24 ساعة 30 درهما، كما يتم حساب درهم لكل ساعة إضافية.

كما وضعت الشركة نفسها انخراطات لـ«پاركينگ» ساحة محمد الخامس حدد سعره في 400 درهم شهريا لانخراط النهار، و 500 درهم شهريا لليل والنهار.