مجموعة CMGP تطلق عملية إدراج أسهمها في بورصة الدارالبيضاء بسعر 200 درهم للسهم |
حفل تكريم لروح الفنان الراحل حسن ميكري |
قرعة كأس أمم إفريقيا.. تحديات كبيرة مطروحة أمام لبؤات الأطلس |
«التنمية الجهوية: الحكامة والابتكار» محور ندوة دولية بالدار البيضاء |
الجديدة تحتضن الدورة 22 للأيام الأفريقية للموارد البشرية |
أشغال تهيئة ميناء الدار البيضاء: الإنفتاح على المدينة وتحديث المرافق | ||
| ||
يُعَدُّ ميناء الدار البيضاء، الأكبر في المغرب، ميناءًا متعدد الوظائف يختصُّ في المقام الأول بالتجارة؛ ويمتد الميناء على مايزيد عن 520 هكتار من المسطحات و يتوفر على أكثر من 8 كلم من الأرصفة، ويمكن أن يستقبل و يعالج 40 سفينة في الوقت نفسه، ويتضمن ميناء تجاريا وميناء صيد ومارينا بالإضافة الى المرافق والبنيات التحتية لتجفيف و إعادة السفن الى الماء في أحواض بناء السفن. بناء ورش إصلاح السفن بفضل هذا المشروع، تسعى مدينة الدار البيضاء إلى تثمين موقعها الجغرافي وكثافة التدفق على طول سواحلها، وبالتالي الاستجابة للطلب القوي على إصلاح السفن وما صاحبه من تشبع للعرض في هذا المجال، خاصة في جزر الكناري. وبفضل التجهيزات الجديدة وأرصفة تجهيز السفن الثلاثة، سيبلغ الورش البحري الجديد سعة معالجة قدرها 22 وحدة في السنة بالنسبة لهيكل الإصلاح (حوض يسمح باستقبال السفن وتجفيفها لإجراء عمليات الصيانة)، وما بين 400 و700 باخرة بالنسبة للرافعات ذات الأربطة (450 طن) و6 سفن متوسطة الحجم في الآن ذاته بالنسبة للأرضية الرافعة (5000 طن). وإلى جانب هذه البنيات التحتية، سيتيح ورش إصلاح السفن الجديد تدبيراً فعالاً (دخول السفن وخروجها، مدة الإجراءات، مدة الإصلاح، تطوير واجهة وحيدة ومرئية ...) وسيقترح عرض خدمات تنافسي (الجودة، والتنوع، وأسعار الخدمات...). وخُصصت لهذا المشروع ميزانية تبلغ 690 مليون درهم. ما تشتمل عليه الأشغال: إنشاء محطة السفن السياحية جديدة أصبح من الواجب على العاصمة الاقتصادية للمملكة تطوير بنيتها التحتية المينائية وبالتالي تلبية الطلب المتزايد كماً وكيفاً. إن مدينة الدار البيضاء تستقبل حوالي 250.000 من ركاب السفن السياحية، إلا أنها لا تملك أية محطة قادرة على استقبال هؤلاء السياح في أفضل الظروف. أما المحطة الجديدة التي ستُشيّد بالقرب من حاجز مولاي يوسف، فتبلغ سعتها السنوية 350.000 راكباً، ويمكنها أن تستقبل سفنا قد يصل طولها إلى 350 متر وعرضها إلى 45 متر، وعمقها 12 مترا. ويُرتقب أيضا تهيئة حوض توقف السفن ورصيف يبلغ طوله الإجمالي حوالي 665 متراً. وبفضل هذا المشروع الطموح الذي يندرج في سياق الرؤية السياحية لسنة 2020، ستصبح الدار البيضاء وجهة متميزة لسياحة البواخر. ما تشتمل عيه الأشغال:
بناء ميناء الصيد الجديد وتحويل مسار منشآت التصريف يهم مشروع «وصال الدار البيضاء الميناء» موقع المدينة القديمة وساحلها ويشمل تعديلات عميقة في البنيات التحتية المينائية الحالية، لاسيما بناء ميناء الصيد الجديد، الذي سيكون أوسع وأحدث ومندمجاً في البيئة الحضرية الجديدة. وبفضل توفره على مسطح مائي يمتد على 12 هكتارا تقريباً ومسطحات مساحتها 7.6 هكتار، سيوفر ميناء الصيد مرافق ذات مساحة تقدّر بضعف مساحة الميناء الحالي، سواء لأصحاب السفن أو أصحاب الزوارق. وسيستلزم المشروع استثمارا بمبلغ 630 مليون درهم. ما يشتمل عليه المشروع :
توسيع الطريق الشمالية يتمثل الهدف الرئيسي لتوسيع الطريق الشمالية في تحقيق مرونة الحركة في الميناء وفي المناطق المجاورة، كما سيساعد على تحسين حركة الطرق الرئيسية المحاذية، عبر تحويل مسار السلع التي تمر إلى يومه عبر الطريق الساحلية. وتتمثل الأشغال أساساً في بناء طريق طولها 4.5 كيلومتراً، إضافة إلى أشغال الحماية والتهيئة ذات الصلة، بميزانية قدرها 489 مليون درهم. ما تشتمل عليه الأشغال: ◊ إنجاز أشغال الحماية وجرف التربة (الردم المائي والأرضي)؛ | ||