يتميز برنامج الوكالة الوطنية للموانئ للخمس سنوات المقبلة2022-2018 بمواصلة دينامية الإستثمار المعتمدة من طرف الوكالة والهادفة إلى تدعيم العرض المينائي الوطني وتنافسيته لمواكبة التحولات التي تشهدها التجارة الخارجية للمملكة، خاصة بموانئ جهة الدار البيضاء سطات. وفي هذا الصدد، يبلغ البرنامج الإستثماري للوكالة غلافا إجماليا قدره 6 مليا رات درهم، منها أكثر من 2.7 مليار درهم برسم سنة 2018.

ميناء المحمدية نموذجا:

يستقطب ميناء المحمدية جل حركة النقل الطاقية (بحكم قربه من مصفاة سامير) والكيميائية (قربه من الصناعات التحويلية). تهدِف أشغال الموقف A لمحطة النفط، إلى تحسين جودة العرض من خلال السماح للموقف A باستقبال ناقلات طولها ما بين 140 و 180م والحد من هشاشة أنظمة الإرساء به، وتحميل السفن بالمواقف A و B للمحطة النفطية وكذا تحسين سلامة السفن الراسية بنفس الموقف.

تعزيز المواقف A و B:

الهدف : استقبال ناقلات طولها ما بين 140 و 180م والحد من هشاشة أنظمة الإرساء في الموقف A وتحميل السفن بالمواقف A و B للمحطة النفطية وتحسين سلامة السفن الراسية بالموقف A.

الأشغال:

وضع هيكلين دلفينيين لرسو السفن خارجا DAC 101 و DAC 104؛
جرف الاعماق على يمين الهياكل الدلفينية لرسو السفن؛
بناء هيكلين دلفينيين لرسو السفن وهيكل دلفيني واحد لتحميل السفن؛
 توفير واحداث أنظمة جديدة لرسو وحماية السفن.

يقع ميناء المحمدية على ساحل المحيط الأطلسي على خط الطول '24 °7 غربا و خط العرض '43 °33 شمالا على بعد 23 كلم من ميناء الدار البيضاء. و بحكم موقعه في الجزء الجنوبي من خليج المحمدية فهو محمي طبيعيا من الامواج.

يقع ميناء المحمدية بالقرب من المركز الاقتصادي الرئيسي للمملكة. وهو ميناء ذو مياه عميقة لا تشكل مشاكل الرسوبية (عمق مهم لمحطة النفط 17 أمتار عمق الميناء الداخلي 6.70 أمتار...)

تستجيب المرافق المينائية لمعايير السلامة و الامن المعمول بها (المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية والتنظيمات الأخرى: الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار والاتفاقية الدولية لمنع التلوث الناجم عن السفن الخ ...)

الخصائص

33°43 الموقع : غربا 24°7 - شمالا

طبيعة النشاط : ميناء نفط

طرق الولوج : الطريق السيار الدار البيضاء - الرباط و الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين الدار البيضاء و الرباط.
 خدمة السكك الحديدية : ربط بالخط السككي الدار البيضاء – الرباط.

نبذة تاريخية

تم بناء ميناء المحمدية في سنة 1913 من قبل شركة ميناء فضالة. وقد كان ميناء صيد في البداية ليتحول إلى ميناء نفط عند استقرار شركة سامير بالمحمدية في 1961.

في 1978 كانت المرافق المينائية مختزلة في 290 متر من الارصفة قادرة على استقبال سفن تزن 6000 طن وشبكة خطوط أنابيب تصل 000 53 مل. في ذلك الوقت كان يتم تفريغ الخام في البحر عن طريق ثلاثة خطوط بحرية.

 أنجز الأول عام 1952 لاستقبال ناقلات النفط من 000 40 إلى 000 50 طن على الساحل -18 م.

أنجز الثاني عام 1971 لاستقبال ناقلات النفط من 000 60 إلى 000 100 طن على الساحل -22 م.

 أنجز الاخير عام 1979 لخدمة ناقلات النفط 100 بحمولة 000 100 طن على الساحل -25 م
تم توسيع الميناء بعد توسيع شركة سامير منذ 1980 وحتي 1984.

أحدثت محطة النفط في 1987 اضافة الى المواقف A و B من خلال 22 هكتار من المسطحات وسد دخول المحطة طوله 450 م.