دفع الضغط الكبير الذي تعرفه الطريق السيار الرابط بين الرباط والدار البيضاء، شركة الطرق السيارة بالمغرب لدراسة إمكانية "تربيع" الطريق السيار الحالي في كل اتجاه، أو إنشاء طريق سيار جديد، مواز للطريق السيار الحالي.
وكشفت تقارير إعلامية أن زيادة مسار جديد على الطريق السيار الحالي قد يطرح إشكالات جديدة من قبيل «الأشغال تحت وطأة كثافة حركة السير، صعوبة استغلال أربع مسارات في كل اتجاه، أمن التنقلات، وخصوصا مدى عمر التهيئة». ويتمثل الخيار الثاني، حسب الوثيقة ذاتها، في بناء طريق سيار جديد، قاري، مواز للقديم، يربط بين الطريقين السيارين المداريين للدارالبيضاء والرباط، اللذين افتتحا أخيرا، وهو الخيار الذي تعتبر إدارة شركة الطرق السيارة بالمغرب أنه سيكون له امتياز تمديد عمر العرض الشامل، بتوزيع فعّال، لحركة التنقل بين الطريقيين السيارين المختلفين. وقد أطلقت الشركة طلب عروض لإنجاز دراسة حول هذا الخيار الثاني، للتمكن من "تحديد ودراسة أحسن خيار لتهيئة الطريق السار القاري الرباط-الدارالبيضاء".
|