بعد مرور 10 سنوات على إعداد الوثيقة الأولى التي تم اعتمادها لمخطط التنقلات الحضرية لمدينة الدار البيضاء التي توسعت على حساب هوامشها بخلق«أقطاب حضرية» جديدة عبارة عن مدن صغيرة تحيط بالمدينة ، وأمام حالة الاختناق المروري الحاد التي تعيشها شوارعها المدينة مع وجود «حقيقة» كون وسائل النقل الجماعية مثل الترامواي و«الطوبيسات» تظل الحل الانجع للتنقلات بالنسبة لغالبية السكان .
وأدت الحاجة إلى مراعاة الامتداد العمراني والنمو السكاني المرتفع بشكل أفضل إلى تحديث دراسة وحدة تطوير البرامج في الدار البيضاء بحلول عام 2030.
وسيكون يوم «خطة التنقلات الحضرية في الدار البيضاء ، النتائج الأولى والآفاق» المزمع تنظيمه من طرف شركة التنمية المحلية «الدار البيضاء للنقل»يوم 16 يناير 2019 ، مناسبة لتقديم النتائج الأولى للدراسات ، ولا سيما تشخيص الوضع الحالي وتطور الحركية.
ويتوقع أن ينم خلال هذا اللقاء ، إلى جانب مشاركة نتائج الدراسات التي تم إطلاقها لتقييم قضايا حركة الدار البيضاء ، تخصيص حيز مهم للنقاش وتبادل الآراء من أجل زيادة الوعي بين جميع أصحاب المصلحة بتحديات المدينة وما سيكون عليه الوضع بشأن التنقل الحضري للدار البيضاء خلال 15 المقبلة. |