أصبحت مدينة الدار البيضاء رهينة بيد شركات المناولة التي تقوم بأشغال في مختلف شوارع العاصمة الاقتصادية بعد إبرامها لعقود مع مجلس المدينة ومجالس المقاطعات الجماعية فيما يعرف بعملية «إعادة تهيئة» شوارع وتكسية أزقة والقيام بأشغال يرى السكان أنها لا تتجاوز الطابع الترقيعي.
وفي الوقت الذي تنتظر فيها سلطات مدينة الدار البيضاء ،منذ أسبوع» زيارة ملكية مرتقبة للمدينة،ساهمت التساقطات المطرية الاخيرة في نهاية الأسبوع في فضح عمليات غش في العديد من الأوراش .
وبتقاطع زنقة مصطفى المعاني وشارع لالة الياقوت بعمالة مقاطعات آنفا،تتواصل اشغال ترقيع الأسفلت وحفر جنبات محلات تجارية على امتداد شارع 11 يناير، مما حول مركز مدينة الدار البيضاء إلى ساحة للحفر التي لا تنتهي بشكل يربك حركة السير ويرفع من منسوب الاختناق المروري .
ويأتي استمرار هذه الاشغال الترقيعية ، والتي ترى غالبية سكان المدينة أن لا فائدة ترجى منها، خصوصا تلك المنتشرة في الأحياء الشعبية بمختلف المقاطعات الحضرية التابعة لمجلس المدينة. |