عن/ المساء
في الوقت الذي احتفت « كازا ترونسبور» ، بـ36 مليون راكب خلال سنة واحدة كان سكان البيضاء ينتظرون أن تحتفل الشركة برحلات نموذجية تحفظ كرامة المواطن، و تنقله إلى عمله في ظروف ملائمة تجعله يحس أنه دافع للضرائب و يستحق خدمة أفضل من قبل الواقفين على الشأن المحلي بالبيضاء.
و قال مصدر «المساء» إن الشركة يبقى هامش الربح لديها هو الأول ، إذ ترصد عادة الأرقام قبل رصد مشاهد « الحگرة» داخل العربات التي تكاد تلفظ الركاب في أوقات معينة.
و أكد المصدر نفسه أن أزيد من 20 ألف راكب لا يجدون بدا من خدمات «الطرامواي» بعد هروبهم اظطراريا من حافلات نقل المدينة و من سيارات الأجرة ، سواء الصغيرة أو الكبيرة.
|