خرجت أكدت الوكالة المستقلة للنقل الباريسي المكلفة باستغلال «طرامواي» الدار البيضاء لتدين السلوكيات التخريبية ونوايا إلحاق الضرر بالبنية التحتية والمنشآت الخاصة بـ"الطرام" مستمرة على الخط الأول، موضحة أن هذه السلوكيات ترتفع بشكل مضطرد على الخط الثاني، كتعمد رمي "الطرامواي" بالحجارة أثناء مروره وإلحاق الضرر بالقاطرات أو المعدات في المحطة.
وذكرت الشركة، في بلاغ لها، أن أحدَث مثال على تلك السلوكيات هو التخريب الذي حدث يوم السبت 11 ماي، أثناء وقت الإفطار؛ حيث تعمد رجل تحطيم نوافذ الطرامواي المتوقف في محطة عين الذئاب مستعملا مطرقة.
وأضاف البلاغ أنه لحسن الحظ، تمكن عون المحطة من السيطرة على مرتكب هذا العمل التخريبي حتى وصول الشرطة التي ألقت القبض عليه على الفور.
وأوضح المصدر أن التعاون الفعَّال بين فرق الشركة والشرطة ساعد مؤخرا على إيقاف الطفل الذي تم تصويره معلقًا بإحدى القاطرات حيث أدَّى هذا الفعل إلى كسر جزء من هيكل القاطرة التي كان معلقا بها.
وذكرت الوكالة أن جهاز المراقبة بالفيديو المكون من 525 كاميرا موزعة على الخطين و744 كاميرا على متن القاطرات يعزز عمل الفرق الميدانية للوكالة المستقلة للنقل الباريسي وفرق الشرطة المخصصة للطرامواي، إذ يساعد في مهام مراقبة وتأمين الطرامواي. |