تفاعلت السلطات الترابية بعمالة عين الشق  بشكل إيجابي مع تظلمات مواطنين اشتكوا من انبعاث روائح كريهة من حاويات نفايات بشارع برشيد،وسارعت إلى للتدخل لحل المشكل الذي اشتكى منه سكان درب الخير .

وشوهد،مساء اليوم الاثنين ،عمال شركة «أڤيردا» اللبنانية  التي تُدبّر قطاع النظافة في عمالة عين الشق ،وهم ينظفون المكان مستعملين شاحنات صهريجية للمياه.

واستحسن سكان المنطقة هذه البادرة معربين عن أملهم في أن تلتفت سلطات العمالة بشكل حقيقي للمعضلة البيئية التي أصبح يتسبب فيها السوق العشوائي المجاور لمكان تجميع النفايات والذي يجاور بناية المركب الثقافي عبد الله گنون بشارع برشيد.

وعاب سكان المنطقة على رئيس المقاطعة الجماعية عبد المالك لكحيلي رئيس مجلس مقاطعة عبن الشق من حزب العدالة والتنمية عدم تدخله لمعالجة مشكلة الأزبال التي تتخبط فيها احياء المنطقة مفضلا هدر المال على مهرجان«رمضانيات عين الشق»الذي تقام فقراته بمركب عبد الله كنون الثقافي وعلى مرمى حجر من قنبلة بيئية ارغمت السكان على إغلاق نوافذ منازلهم بشكل دائئ جراء روائح بقايا السمك والدجاج والخضر التي يتركها وراءهم باعة السوق  العشوائي وراءهم يوميا .