عبد الواحد الدرعي/عن :أحداث آنفو
سوق الدواجن الشهير بالحي المحمدي، سيتم تنقيله إلى جماعة (عين الجمعة) بإقليم النواصر، حيث سيتم تجهيز سوق جديد، بهدف ضمان ظروف مناسبة لتجار الدواجن بالجملة، والتأكد من أن سكان الحي المحمدي، لم يعد عليهم تحمل الروائح كريهة ، الريش الأبيض، شاحنات وصناديق خشبية محملة بالدجاج، فوضى وضجيج تخلفه الدراجات الصينية.
وعن مصير الفضاء القديم للدواجن في الدار البيضاء، أكد مصدر في مجلس مدينة الدار البيضاء، أن مصنع الإسمنت السابق والذي أصبح منذ سنة 2001، فضاء لبيع الدواجن، سيتم تحويله حاليا إلى ملاعب رياضية للقرب، لفائدة شباب المنطقة.
مصدر من جمعية منتجي منتجي لحوم الدواجن، أكد أن السوق الجديد سينشأ على 4 هكتارات، مضيفا أن غلافه المالي سيناهز 12 ميلون درهم، باستثناء تكلفة العقار الذي سيقام عليه المشروع ، المساهمون في هذا المشروع هم : وزارة الفلاحة بمبلغ 3 مليون درهم، شركة الدار البيضاء للخدمات 7 ملايين درهم، بالإضافة إلى الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن 750 ألف درهم.
وحسب ذات المتحدث ، فإن أشغال بناء السوق الجديد، ستنطلق خلال شهرين على أن يكون جاهزا للاستغلال في غضون 8 أشهر، سيتضمن 52 رصيفا للشاحنات التي ستعرض الدواجن للبيع لتجار الجملة، مضيفا أن السوق الجديد، سيكون نموذجيا إذ سيتوفر على محطات للغسل وتعقيم الشاحنات، ومحرقة كبيرة ستمكن من حرق الدجاج النافق والأزبال التي يخلفها الذبح، مؤكدا أن السوق الجديد سيمكن من ممارسة نشاط بيع الدواجن الحية طبقا لمعايير الصحة والسلامة.
سوق الدواجن بالحي المحمدي، وإن عرف مؤخرا مجموعة من الإصلاحات همت الأرضية والجدران والدعامات ، لكن مع ذلك أصبح التجار يلجأون لإستغلال الفضاء الخارجي للسوق، و باتت الشاحنات والصناديق الخشبية تتراكم قرب بوابة السوق، وضعية كارثية يعيشها هذا المرفق المهم بالمدينة، ووضع بئيس جعل شبكات جمعوية محلية تعد تقارير مختلفة وتوجه مراسلات وشكايات إلى وزارة الصحة، البيئة، الداخلية، الولاية من أجل دق ناقوس الخطر. |