الأحد 24 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

سكان الدار البيضاء استهلكوا الكثير من مياه الشرب في عيد الأضحى

كازا 24 الثلاثاء 13 غشت 2019

بالرغم من أن «العيد الكبير» يرتبط في المخيال الشعبي عند المغاربة باستهلاك لحوم الأضحية وتناول الكثير من اللحوم، فإن إعداد «السگيطة» و غسل أحشاء الخروف جعلت ربات البيوت، في الأحياء الشعبية تحديدا ، يحرصن على ملء براميل من المياه ليلة العيد ،تحسبًا لأي طارئ ،أو انقطاعات محتملة في التزود بالماء في وقت الذروة بعد نحر أضحية العيد.

وشهدت بعض التجمعات السكنية في مدينة الدار البيضاء مثل أحياء سيدي مومن ،سيدي معروف بعين الشق وحي بنجدية، أمس الاثنين،انقطاعات متكررة لمياه الشرب بسبب الضغط الكبير على استهلاك هذه المادة الحيوية ابتداء من الساعات الاولى لصباح العيد لفترة ما بعد الظهر.

وفي الوقت الذي سجل فيه، يوم عيد الأضحى انقطاع لخدمة التزود بالمياه بمدن فاس،القصر الكبير،قلعة السراغنة، وانقطاع الماء عن الصنابير بشكل احتج معه السكان ، شهدت مدينة الدار البيضاء، التي تضم تجمعات سكنية كبيرة في أحياء «السكن الاقتصادي» تسجيل حالات معزولة لانقطاعات  الماء .

ويعود الفضل في ذلك لدهاء ربات البيوت اللواتي تسلحن، ليلة العيد، ببراميل كبيرة وبأسطل و«بانويات» لتوفير أكبر قدر ممكن من مياه الشرب في وعاءات منزلية، وذلك تحسبًا منهن لأي انقطاع محتمل للمياه من الصنابير في الوقت الذي ينشغل فيه الجميع بتنقية أضحية العيد وإفراغ«الدوارة».
وبمجرد سلخ الأضحية شرعت النسوة في استغلال مخزونهن من المياه المعبأ داخل براميل وأواني طبخ وغيرها.

وبلغ متوسط حجم الاستهلاك  اليومي الموزع من الماء الشروب على مستوى الدار البيضاء الكبرى بريم سنة 2018، ما مجموعه 547 ألفا و428 مترا مكعبا.

وتم  تم تسجيل رقم قياسي للتوزيع اليومي في 22 غشت الماضي، بلغ 654 ألفا و757 مترا مكعبا.

وحسب مصدر من شركة «ليدك» المفوض لها تدبير قطاعات التطهير السائل و الماء والكهرباء والإنارة العمومية، فإن استهلاك الماء الشروب بمناسبة عيد الأضحى  لهذه السنة كان كبيرا، وقد تم تلقي شكايات بشأن عدم تمكن أسر تقطن  بطوابق عليا في تجمعات سكنية كبيرة من الحصول على الماء في فترة الصباح والظهر،بسبب  فتح الجميع لصنابير المياه. مؤكدا أن الشركة تواصل عملها المتعلق بتزويد الماء الشروب وضمان استمرارية الخدمة، ومواكبة تنمية المدينة وربط المناطق الحضرية الجديدة، والمحافظة على الموارد المائية عبر محاربة تسربات الماء الشروب، وضمان جودته.