من الجديدة.. تي بي مازيمبي يتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات |
«بسيكولوغ» لحاتم عمور يحصد أزيد من 2.2 مليون مشاهدة في أسبوع فقط |
مدرب الرجاء البيضاوي يتخذ هذا القرار بعد «الديربي البيضاوي» |
بالصور.. تفاقم ظاهرة احتلال الأرصفة بمنطقة «الرحمة» ضواحي الدار البيضاء |
الدار البيضاء.. السلطات المحلية تفكك تجمعا عشوائيا بإقليم مديونة |
تحول الدار البيضاء إلى «مدينة ذكية» يبعثر الملايين ويوقظ الحالمين | ||
| ||
عبد الإله شبل/عن:هسبريس يبدو أن الشعارات التي رفعها مسؤولو العاصمة الاقتصادية عن تحويلها إلى "مدينة ذكية" بات تحقيقها بعيد المنال؛ ذلك أن العديد من البرامج الذكية التي تعتمد على التطبيقات الإلكترونية لم تؤت أكلها، وتبخرت معها الملايين التي تم إنفاقها عليها. وفي وقت ينشد سكان مدينة الدار البيضاء تحويل "القطب المالي للمملكة" إلى مدينة تعتمد على التكنولوجيا لتسهيل العيش فيها، وتسهيل الولوج إلى عدد من الإدارات والمرافق العمومية، فإن الجماعة فشلت إلى حدود اليوم في عدد من التطبيقات التكنولوجية الخاصة بتنظيم إدارتها، وتنظيم تواصل المنتخبين في ما بينهم، وبالأحرى البرامج الخاصة بالمواطنين. وصار حلم "سمارت سيتي" حسب العديد من المتتبعين للشأن المحلي بالعاصمة الاقتصادية أمرا مستبعدا، على اعتبار أن تطبيقات أنفقت عليها الملايين، على غرار تطبيق "BL CAB"، الذي أشرفت عليه شركة فرنسية مختصة في التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالإدارات، والمؤسسات، والجمعيات، والذي يروم ضبط غياب المستشارين عن الدورات واجتماعات اللجان الدائمة، باءت بالفشل، ولَم تنجح في الغاية التي جاءت من أجلها. وفِي وقت أعلنت الدار البيضاء عبر سلطاتها ومجلسها منذ سنوات رغبتها في التحول إلى "مدينة ذكية"، تعتمد على منصات تفاعلية على الإنترنت وتطبيقات الهواتف لتوفير خدمات إدارية، إلا أن هذا الأمر لازال بعيد المنال عن ساكنة المدينة، التي ترى في التحول الرقمي مطلبا ملحا يواكب الدينامية التي تعرفها المدينة والتطور العمراني والديمغرافي. وحسب منتخبين وفاعلين في العاصمة الاقتصادية فإن الجماعة، رغم مصادقتها على المخطط المديري للتحول الرقمي كخارطة للطريق تروم تحقيق الانتقال الرقمي، وتحديث المصالح الإدارية الجماعية، إلا أن ذلك لم ينعكس إلى حدود اليوم على البيضاويين، سواء في مجال النظافة أو النقل أو الإدارة وباقي القطاعات الأخرى. وكان مجلس جماعة الدار البيضاء وقع عقد شراكة مع مؤسسات مختلفة من القطاعين العام والخاص، من أجل رقمنة المبادلات والمراسلات الإدارية؛ ناهيك عن حديثه عن تقديم مجموعة من الخدمات المتمثّلة في تبادل الوثائق والرسائل الداخلية، وبرامج الاجتماعات والأنشطة المشتركة بين 147 مستشارا جماعيا ينتمون إلى المجلس. غير أن منتخبين يتحدثون عن فشل هذا التواصل عبر التطبيق الإلكتروني. وسبق لمجلس المدينة أن صادق في إحدى دوراته على تكليف شركة الدار البيضاء للخدمات بإعداد دراسات تتعلق بمخطط التحول الرقمي، الذي يهدف إلى جعل الرقمنة مصدرا في التعامل ووسيلة لتحسين الأداء في مختلف المجالات، لتقديم خدمة أفضل للمواطنين والشركات والسياح، والجمعيات والإدارات وغيرها. وعرفت جماعة الدار البيضاء في عهد الوالي خالد سفير عقد اجتماع كبير من أجل تحويل المدينة إلى "مدينة ذكية" بشمال إفريقيا. | ||