في ظل الغموض الذي يكتسي تدبير المرحلة المقبلة التي تخص النقل الحضري بالدار البيضاء، لا سيما التخوف من عدم جاهزية حافلات نقل المواطنين في نوفمبر المقبل، والأزمة التي يعيشها المواطنين البيضاويين مع الحافلات خاصة بعد سلسلة الإضرابات آخرها أمس الأربعاء.
أكد عبد العزيز العماري، عمدة العاصمة الاقتصادية للمملكة، أن شركة «ألزا» الفائزة بصفقة تدبير قطاع النقل ستتولى تدبير المرحلة الانتقالية بعد انتهاء العقد الذي يجمع بين المؤسسة المذكورة وشركة «مدينة بيس»، بهدف ضمان استمرارية المرفق العمومي للنقل بتراب مؤسسة التعاون بين الجماعات. وذلك في الوقت الذي لم تبقى للشركة المفوض لها تدبير القطاع سوى ثلاثة أشهر قبل أن ينتهي العقد الذي يجمعها بمجلس المدينة في أواخر سنة 2019، علما أنها تُشغل نحو 4 آلاف مستخدم،
وما زال القلق يساور المواطنين والمسؤولين عن تدبير ملف النقل الحضري بالعاصمة الاقتصادية على حد السواء، بخصوص المرحلة المقبلة التي يرتقب أن تشهدها المدينة، بعد نهاية العقد الذي يجمع شركة «مدينة بيس» بالجماعة الحضرية، إذ لم يتضح بعد مدى حسم مؤسسة التعاون بين الجماعات «البيضاء» في جاهزية الحافلات الجديدة. التي تستعد شركة التنمية المحلية «الدار البيضاء للنقل» لاقتنائها وهي حافلات ذات خدمات المستوى العالي (BHNS). |