ملتقى وطني بالدار البيضاء يسلط الضوء على الواقع اليومي للأشخاص المصابين بمرض الفصام |
من الجديدة.. تي بي مازيمبي يتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات |
«بسيكولوغ» لحاتم عمور يحصد أزيد من 2.2 مليون مشاهدة في أسبوع فقط |
مدرب الرجاء البيضاوي يتخذ هذا القرار بعد «الديربي البيضاوي» |
بالصور.. تفاقم ظاهرة احتلال الأرصفة بمنطقة «الرحمة» ضواحي الدار البيضاء |
مسجد الحسن الثاني بالبيضاء«يخضرّ» بصيانة البيئة | ||
| ||
و مع يتجه مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء إلى التحول نحو اعتماد مقاربة "خضراء" جديدة تروم بالخصوص ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة، وفق ما جاء في بلاغ لمؤسسة مسجد الحسن الثاني. وأوضح بلاغ المؤسسة أنه، وعيا منها بأهمية الحفاظ على الطاقة والتخفيف من عبء تكلفة استهلاكها بمجمع المسجد، وفي سياق مساهمتها في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تشغل الجميع، "وضعت النجاعة الطاقية في صلب أولوياتها". وأضاف البلاغ أنه منذ سنة 2014 "أجرت المؤسسة عمليات الافتحاص الطاقي من قبل خبراء محليين ودوليين، تم تعزيزها بدراسة تقنية اقتصادية مفصلة لترشيد استهلاك الطاقة وتخفيض فاتورة استهلاك الطاقة في مجمع المسجد بنسبة كبيرة". وتفعيلا لخلاصات هذه الدراسة، يضيف البلاغ، وبعد طلب إبداء الاهتمام الدولي الذي تم إطلاقه في 2016، بتعاون مع شركة الطاقة للاستثمار SIE، وGIZ التعاون الألماني، "أسند إنجاز هذا المشروع للشركة الكندية C-NERGIE، المختصة في مجال الحد من استهلاك الطاقة، التي ستعمل على تحديد ووضع الحلول والمصادر الطاقية الملائمة"، مبرزا أنه في إطار هذا المشروع تم إنشاء شركة مغربية تابعة لـ C-NERGIE Maroc. وأوضح البلاغ أن هذا المشروع يندرج ضمن ما تم اعتماده خلال قمة المناخ (كوب22) سنة 2016، حين تم توقيع عقد أداء الطاقة في شتنبر الماضي بمقر المؤسسة، مشيرا إلى أنه حل "يجمع بين تدابير النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة". وتتجلى هاته التدابير في استبدال وسائل الإضاءة الحالية بما مجموعه 30 ألف مصباح ووحدات إضاءة من نوع LED على مستوى المسجد والأكاديمية والمكتبة الوسائطية، "الشيء الذي سيمكن من توفير ما يناهز 70 في المائة من الطاقة". كما تتمثل هاته التدابير، حسب البلاغ ، "في تركيب الألواح الضوئية الشمسية عبر وضع 810 لوحات شمسية ضوئية بسطح مبنى الأكاديمية، وتركيب الألواح الشمسية الحرارية، لتسخين المياه بالحمامات وتدفئتها، واعتماد نظام التسيير والتحكم التقني المركزي، وترشيد استهلاك المياه من أجل مواجهة تحدي الاستهلاك المفرط للمياه وللحفاظ على هذه المادة الحيوية واستخدامها الأمثل، علاوة على تزويد الحنفيات بمعدات تقنية تمكن من تقليص الاستهلاك بنسبة تناهز 50 في المائة". | ||