الأرصاد الجوية: طقس حار نسبيا مرتقب الخميس في عدد من أقاليم المملكة |
الدار البيضاء على موعد مع النسخة 15 للمهرجان الدولي للفنون الشعبية |
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى يرفض الشروط المجحفة والإقصائية ويعلن مقاطعته لقرار الدعم العمومي |
من الدار البيضاء.. انتخاب مصر لرئاسة لجنة حماية البيئة في مجال الطيران المدني |
معزوز يستعرض أمام خريجي مدرسة القناطر الباريسية آفاق تنمية جهة الدار البيضاء سطات |
دراسة توضح وجود 7,8 ملايين من التنقلات الحضرية يوميا بالدارالبيضاء | ||
| ||
أبرز نبيل بلعابد، المدير العام لشركة «كازا ترانسبور»، أن دراسة أجريت سنة 2018 حول التنقلات الحضرية بالدارالبيضاء، بينت نتائجها أن 7,8 ملايين من التنقلات تنجز يوميا بالمدينة الاقتصادية. وأضاف بلعابد أن هذه التنقلات تتوزع إلى التنقل مشيا على الأقدام (62 بالمائة)، والتنقل عبر وسائل النقل الجماعي من خلال الطرام والحافلات والقطار ووسائل أخرى (13 بالمائة)، ثم عبر السيارات الخاصة (12 بالمائة)، وسيارات الأجرة (9 بالمائة)، والدراجات (3 بالمائة). وحسب نفس الدراسة، أيضا، فإن عدد السيارات حدد في 113 سيارة بالنسبة لكل ألف شخص، في حين أن 39 بالمائة من الأسر تمتلك سيارة على الأقل. وقد أعلن بلعابد عن هذه الأرقام، خلال ندوة نظمتها مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء حول الجوانب المتعلقة بمشاكل التنقلات الحضرية، وتطور تجربة النقل الجماعي بالدار البيضاء. وخلال هذه الندوة، قدم جان فرانسوا تروان (أستاذ بجامعة تور الفرنسية) مختلف أوجه التطور التاريخي، الذي شهدته عملية النقل الجماعي بالدارالبيضاء، من خلال إجراء مقارنة بين الدارالبيضاء ومدينتي تونس العاصمة، والجزائر العاصمة. وركز على اختيار المترو والترامواي والشبكات الجهوية السريعة باعتبارها وسائل للتنقل بهذه المدن، وتوقف بعد ذلك عند الوضعية الخاصة بكل مدينة، مضيفا أن أن تونس كانت الأقدم من خلال إنشاء وسيلة نقل خاصة بها عبارة عن طرامواي، في حين شغلت الجزائر مترو خاص بها في سنة 2011، فيما أطلقت الدارالبيضاء وسيلة نقل متمثلة في 12 دجنبر 2012. وأوضح الأستاذ الباحث أن هذه المدن، التي شهدت نموا كبيرا في نسيجها الحضري والعمراني خلال العقود الأخيرة، شهدت في الوقت ذاته زيادة كبيرة في أعداد سكانها، وهو ما حتم توسيع شبكاتها في مجال النقل الحضري. فيما يخص الدارالبيضاء، فقد اعتبر فرانسوا توران أن تجربة الترامواي كللت بالنجاح، لكن هذه التجربة تحتاج على المدى القصير إلى وسائل أخرى مكملة للتغلب على مختلف الحاجيات المتعلقة بالتنقلات الحضرية. | ||