الأحد 24 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

باشكو: سكان حي الواحة يستنكرون إعدام حديقة عمومية وتحويلها إلى مدرسة خاصة

كازا 24 الأحد 17 نونبر 2019

في محاولة منهم للفت أنظار السلطات العمومية  للاختلالات العمرانية الكبيرة التي أصبحت تقض مضجعهم ،نظم ساكنة حي الواحة  في منطقة باشكو  بتراب عمالة مقاطعات آنفا وقفة احتجاجية تحت  شعار «لا لإعدام حديقة عمومية».

وشارك سكان الحي بكثافة في هذه الوقفة الاحتجاجية معبرين عن  استياءهم العميق  من مشروع تشييد مدرسة خاصة من 7 طوابق ، وما سيترتب عن ذلك من مشاكل جمة ، كالاكتضاض والضجيج والثلوت، بعد ان انتظروا لسنوات إقامة حديقة و مساحة خضراء التي تشكل متنفسهم الوحيد ، نظرا للمساحة التي ستشغلها الممتدة على 5000 متر مربع .

ورفع السكان شعارات مطالبين السلطات بتمكينهم من حديقتهم العمومية التي تم تفوتها بطريقة مريبة لمنعش عقاري بدون ادني اعتبار للساكنة خصوصا في غياب مرابد للسيارات بالاقامة وعدم وجود أي فضاء  أخضر بامكانه أن يكون  متنفسا مخصصا للأطفال والمسنين.  

ويطالب سكان حي الواحة في باشكو  بوقف هذا المشروع وتطبيق مقتضيات القانون ،على اعتبار أن الترخيص للمشروع لم يحظى بقبول السكان ولم يتم التشاور معهم ، مما يشكل خرقا سافرا لقانون التهيئة ، بالإضافة ان الترخيص لمؤسسة خصوصية فوق بقعة عمومية بتغيير رقم عقارها لتشييد عمارات تعليمية من 7 طوابق ، يطرح عدة تساؤلات ، حول ماشاب هذا القرار من غموض ، معتبرين ان الجهات التي قامت بذلك يجب محاسبتها .

وأفادت مصادر من الساكنة أن ممثلين عن سكان الحي قصدوا مبنى ولاية جهة الدارالبيضاء سطات من أجل ملاقاة الوالي سعيد أحميدوش بدون أن يسمح لهم بلقائه لإيصال صوت الساكنة في الوقت الذي رخصت فيه مقاطعة المعاريف في شخص رئيسها عبد الصمد حيكر من حزب العدالة والتنمية والنائب الأول لعمدة مدينة الدار البيضاء المكلف بالتفكير لصاحب المدرسة الخصوصية بمباشرة أشغال الحفر على حساب حديقة عمومية تشكل المتنفس الوحيد لحي الواحة الذي يضم كثافة سكانية كبيرة.

كما استهجن  السكان ، الطريقة التي تم الترخيص لعدد كبير من الدكاكين في عمليةالمنطقة و تمركزها فوق الملك العام ، مما يعرقل عملية مرور الراجلين في أزقة حيوية.

وامام استفحال هذا الوضع ، وعملية تنفيذ انطلاق المشروع ، تطالب الساكنة من المسؤولين على هذا القرار إيقاف هذا المشروع فورا ، نظرات للوضعية المحرجة التي يعيشونها من جراء الخروقات والتجاوزات المسجلة.