الأحد 24 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

إطلاق المرحلة الثانية لأشغال الطريق السيار الدار البيضاء برشيد

كازا 24 الأربعاء 26 فبراير 2020

 أطلقت الشركة الوطنية لطريق السيار، أمس الثلاثاء 25 فبراير الجاري، على مستوى جماعة تيط مليل التابعة للنفوذ الترابي لإقليم مديونة، المرحلة الثانية لأشغال تثليث الطريق السيار الدار البيضاء – برشيد والطريق السيار المداري للدار البيضاء.

وجاء هذا المشروع، بعد الانتهاء من أشغال المرحلة الأولى المتعلقة بتوسيع الطريق السيار الدار البيضاء – برشيد والطريق السيار المداري للدار البيضاء، من مسارين إلى ثلاثة مسارات، والتي انطلقت سنة 2016، حيث خصص لها غلاف مالي يصل إلى 400 مليون درهم ممول بالكامل من طرف الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، وعهد إنجازه بالكامل لمقاولات مغربية.

وتم تقسيم هذا الورش إلى أربعة أشطر، حيث يمتد الشطر الأول من مفرق عين حرودة إلى بدال تيط مليل على مسافة (12,8 كلم) ،و الشطر الثاني من بدال تيط مليل إلى مفرق ليساسفة على مسافة (18,2 كلم، و الشطر الثالث من بدال سيدي معروف إلى محطة الأداء بوسكورة على مسافة (15,3 كلم) و الشطر الرابع من محطة الأداء بوسكورة إلى مفترق الطريق السيار لبرشيد على مسافة (10,7 كلم).

سيتم تنفيذ هذا المشروع الضخم على مدار 36 شهرا، بميزانية إجمالية تقدر بـ1 مليار و700 مليون درهم. لمدار طرقي تتجاوز به حركة مرور و الجولان أزيد من 50 ألف عربة يوميا.

و سيشمل المشروع توسيع المسارات، حيث سيتم إنجاز أشغال خاصة وفق جدول زمني ،يتيح الحد من الازعاج الذي قد يسببه للزبناء – مستعملي الطريق السيار الدار البيضاء – برشيد والطريق السيار المداري للدار البيضاء، من خلال تقوية هياكل قارعة الطريق في المسارات الحالية، وتعزيز وتحسين نظام التطهير عن طريق إضافة الهياكل الهيدروليكية الجديدة، وتعلية العشرات من الهياكل، والبنى الفنية القائمة، وهدم وإعادة بناء ومضاعفة، تحت حركة المرور على الطرق السيار والسكك الحديدية، للجسر الذي يحمل خط السكك الحديدية الذي يخدم مطار محمد الخامس ، وذلك باستخدام تقنية مبتكرة لم يسبق لها مثيل في المغرب، وهي الهيكل المعدني.

وأشرف على إطلاق هذا المشروع وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة بمعية والي جهة الدار البيضاء-سطات سعيد أحميدوش، في إطار مواكبة التطور المطرد لمحور الرباط – الدار البيضاء.