خلفت اليوم الجمعة بداية الاشغال الفعلية بنهر أم الربيع الشريان النابض بمنطقة دكالة، ارتياحا لدى ساكنة آزمور وضواحيها بسبب الأضرار والإهمال الذي طاله.

وتجري اشغال شفط الرمال بواسطة ثلاثة جرافات عن جنبات المصب بالجهة الشمالية لنهر الربيع على مستوى الجهة التابعة ترابيا لجماعة الحوزية، حيث تتواجد سفينة «الدراكا» التي غرقت في المصب منذ سنوات خلت.

وتجدر الإشارة أن لجنة مختلطة، قد حلت صباح الاربعاء 3 يونيو الجاري، بنهر أم الربيع، مكونة من مصالح العمالة والسلطات المحلية لازمور وسيدي علي بن حمدوش والدرك الملكي والمديرة الجهوية لجهة الدار البيضاء - سطات والمديرية الإقليمية للمياه والغابات والمديرية الاقليمية التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ووكالة الحوض المائي، وذلك للوقوف عن كثب على الإهمال الذي أصبح يقض مضجع الساكنة.

وينتظر الساكنة من السلطات المعنية إخراج مشروع محطة تصفية المياه العادمة وفتح المصب الذي تغلقه الرمال، لتسريع تدفق مياه البحر في وقت المد البحري.