أعلنت الوكالة الوطنية للموانئ عن انتهاء أشغال مرفأ الصيد الجديد بميناء الدار البيضاء، قبل أيام، وفي هذا الخضم عبر مهنيوو الصيد البحري بآلجهة عن قلقهم البليغ حيال خطورة هذا المرفأ.
وعبر رئيس غرفة المصايد البحرية في حديث له مع موقع «medias24» عن استيائه من تقصير المسافة بين مدخل الميناء والساحل بمقدار 5 مرات سوف يعرض القوارب للخطر، إذ يعتقد كمال صبري أن هذا المعطى الجديد قد يدفعهم إلى رفض نقل أنشطتهم إلى المرفأ الجديد، فيما أكدت نادية العراقي مديرة الوكالة الوطنية للموانئ، أن عملية نقل أنشطة الصيد البحري قد بدأت بالفعل وأنه لا يوجد خطر لأن المهندسين قد خططوا لكل شيء.
ويندرج ميناء الصيد البحري الجديد ضمن مخطط وصال ميناء الدار البيضاء والإستراتيجية اللوجستيكية التي تنهجها الوكالة الوطنية للموانئ، حيث شملت عملیة بناء میناء الصید الجدید الممتد على 12 هكتار، سدا رئیسیا یصل إلى 715 مترا وسدا ثانویا یصل إلى 500 متر، كما شملت العملیة أیضا موقع عملیات بناء أخرى، تحت إشراف شركة «Maroc-Dumez» فرع الشركة الفرنسیة الأم «Satom-Sogera» التابعة لمجموعة «فینشي» المتخصصة في بناء الموانئ، وفق ما أكدته تقارير إعلامية في وقت سابق. |