«لارام» تتسلم بمطار محمد الخامس طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر |
الجديدة.. أزيد من 200 ألف زائر للمعرض الدولي للبناء |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
ارتياح ساكنة الدار البيضاء لقرار إعادة فتح المتنزهات والحدائق | ||
| ||
استبشرت ساكنة الدار البيضاء خيرا بنبأ إعادة فتح المتنزهات والحدائق والشواطئ و بترحيب وإشادة واسعين، وذلك في سياق الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية للتخفيف التدريجي من الحجر الصحي بالعاصمة الإقتصادية للمملكة بعد أشهر من الإغلاق. و رفعت السلطات بمدية الدار البيضاء العديد من القيود المفروضة من أجل الحد من انتشار فيروس (كوفيدء19)، مما سيمكن البيضاويين من استعادة حياتهم الطبيعية تدريجيا، مع الحرص على احترام التدابير الوقائية. وجاء قرار إعادة فتح المنزهات والحدائق والشواطئ بعد إعادة تصنيف الجهة ضمن خانة منطقة التخفيف رقم 1 إلى جانب جميع العمالات والأقاليم باستثناء عمالات وأقاليم طنجة أصيلة ومراكش والعرائش والقنيطرة، وبالتالي المرور إلى المرحلة الثانية من مخطط التخفيف، مع مراعاة تطور الوضعية الوبائية في المملكة، إذ ستتمكن الساكنة من الخروج دون الحاجة إلى رخصة استثنائية. و فور دخول القرار حيز التنفيذ، تمت معاينة ارتفاع ملحوظ في حركة المرور بالأزقة والشوارع بالعاصمة الإقتصادية، إذ استغل العديد من المواطنين هذه المرحلة من تخفيف تدابير الحجي الصحي للتوجه لقضاء حوائجهم، أو نحو الشواطئ للتنزه بمعية أطفالهم، الذين بدت الفرحة على محياهم بعدما أصبح بإمكانهم الخروج.
و حج العديد من المواطنين الذين تنفسوا الصعداء بعد هذا القرار من كبار وشباب وصغار، إلى مختلف الحدائق والشواطئ والمتنزهات التي تزخر بها المدينة للإستجمام أو ممارسة بعض التمارين الرياضية، وكذا للعب من قبل الأطفال واليافعين.
ويبقى اللجوء إلى هذه الفضاءات الخضراء والحدائق العمومية الملاذ الذي تقبل عليه مختلف شرائح ساكنة العاصمة الإقتصادية، من أجل الترويح على النفس والعمل على تغيير الأجواء التي أصبحت ضرورية، بعد قضاء فترة الحجر الصحي بالبيت بهدف التصدي لجائحة فيروس «كورونا» المستجد.
و يذكر أنه رغم تصنيف المدينة ضمن «منطقة التخفيف رقم 1»، فإن التدابير الوقائية تبقى ضرورية من قبيل التباعد الإجتماعي وارتداء الكمامات الواقية، للحد من انتشار العدوى التي ما يزال خطر الإصابة بها قائما يهدد صحة وسلامة الساكنة. | ||