ومع
أفادت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بأنه سيتم توسيع عمليات إزالة الرواسب المتراكمة حول ضفتي نهر أم الربيع بأزمور بإقليم الجديدة، خلال شهر شتنبر 2020 بغية الزيادة في تحسين توسيع مصب هذا النهر.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ اليوم الجمعة حول عمليات إزالة الرواسب من ضفتي نهر أم الربيع، عقب نشر بعض المنابر الإعلامية لأخبار غير دقيقة حول انسداد مصب النهر بأزمور بإقليم الجديدة، بسبب تراكم الرواسب والتي زاد من حدتها الجفاف الذي عرفته المملكة هذه السنة، أنها "تنكب حاليا على دراسة وتحليل السلوك المائي والرسوبي لهذا المصب في وضعيته الحالية والمستقبلية، بالنظر إلى وضعيات الجفاف التي تعرفها عدد من مناطق وجهات المملكة، ومن ثم اقتراح حلول نهائية من أجل ضمان الانسياب العادي لمياه النهر نحو البحر".
وذكرت الوزارة بأن مصالحها الإقليمية قامت، بتاريخ 11 يونيو 2020 ولمدة 32 يوما، بعمليات إزالة الرواسب المتراكمة حول ضفتي النهر من أجل حل هذه الإشكالية والتقليص من آثارها السلبية على البيئة، مبرزة أنه تم إنجاز هذه العملية بواسطة الموارد البشرية والمادية التابعة بالوزارة، بكلفة مالية قدرها 600.000 درهم، حيث مكنت من إزالة كمية هامة من الرواسب قدرها حوالي 15.000 متر مربع.
وشددت الوزارة، يضيف المصدر، على أن "موضوع مصب النهر على أهميته، التي لا خلاف حولها، إلا أنه جزء من الإشكالية التي يشتكي منها الساكنة المحيطة بالنهر التي تتمثل في الروائح الكريهة والتي مصدرها تصريف المياه العادمة دون معالجة والقاذورات إلى مجرى النهر"، مما يستلزم من المصالح المسؤولة عن ذلك، تؤكد الوزارة، "معالجة جذرية لهذه الإشكالية في أقرب الآجال". |