نظام جديد للأداء بالطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء وبرشيد | ||
| ||
أعلن عمر سيقال، المدير العام لـفرع الخبرة التقنية التابع للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ADM PROJET، عن إطلاق الجيل الجديد من محطات الأداء المجهزة بنظام جديد للأداء على مستوى الطريق السيار الدار البيضاء – برشيد، الذي يدخل في إطار الاستراتيجية الشمولية الهادفة إلى تعزيز السلامة والانسيابية والراحة بشكل مستمر للزبناء مستعملي الطريق السيار، مبرزا أن هذا العملية النوعية تطلبت استثمارا بلغ 40 مليون درهم. وأوضح عمر سيقال أنه «باعتباره جزءا لا يتجزأ من المشروع الكبير لتوسيع الطريق السيار الدار البيضاء-برشيد إلى 3X2 مسارات والطريق السيار المداري الدار البيضاء، يمثل مشروع إعادة تهيئة وتطوير محطات الأداء على مستوى الطريق السيار الدار البيضاء - برشيد تحدٍ من حيث البناء والتعقيد التقني، والذي نجحت فيه الشركة على الرغم من الصعوبات المرتبطة بالأزمة الصحية التي تمر بها البلاد حاليًا».
وكشفت زيارة ميدانية لهذا الورش، أن الأشغال المتعلقة بهذا الأخير تمثلت في حذف محطة الأداء جنوب برشيد عند النقطة الكيلومترية 34من الطريق السيار الدار البيضاء – أكادير، وحذف محطة الأداء شرق برشيد عند النقطة الكيلومترية 5 من الطريق السيار برشيد - بني ملال، إنشاء محطتين جديدتين للأداء، الأولى عند مدخل شمال برشيد والثانية على مستوى بدال جنوب برشيد. وأفادت الشروحات المقدمة خلال الزيارة الميدانية لوسائل الإعلام، أن هذا التحول سيسهم في ضمان سفر أكثر أمانا وانسيابية بالنسبة لمستعملي الطرق السيارة الرابطة بين الدارالبيضاء ومراكش وأكادير وبني ملال، حيث ستكون الرحلة بين مدينة المغادرة والمدينة المتوجه إليها بدون توقف. وقد أطلقت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب برنامجا واسعا يهدف إلى التحويل الصناعي لنشاط استغلال شبكة الطرق السيارة من أجل إرضاء زبنائها والرفع من مستوى الخدمات وجعلها في مستوى معايير الشركات الدولية المختصة في بناء واستغلال الطرق السيارة. في إطار هذا البرنامج، تقرر مراجعة نظام الأداء بين الدار البيضاء وبرشيد بالتحول إلى نظام الأداء المغلق بدلا من النظام المفتوح المعتمد حاليا.
وفي هذا الإطار، أشار عمر سيقال أن الطريق السيار الدار البيضاء - برشيد يشكل الشطر الأول من الطريق السيار الدار البيضاء - أكادير، والدار البيضاء - بني ملال، وهو نقطة عبور لأهم تدفق مروري يربط شمال المملكة بجنوبها، كما أنه يربط العاصمة الاقتصادية للبلاد بمطار محمد الخامس الدولي، وأضاف أنه قبل مشروع إعادة التهيئة، كان نظام الأداء بين الدارالبيضاء-أكادير والدار البيضاء-بني ملال مختلطا يزاوج ما بين النظام المفتوح والمغلق | ||