فضحت التساقطات المطرية التي تشهدها مدينة الدار البيضاء هشاشة البنية التحتية بعد أن أصبحت مختلف الشوارع والازقة مليئة بالحفر المتعددة الأحجام بشكل ألحق خسائر مادية بسيارات البيضاويين.
وتعالت أصوات على مواقع التواصل الاجتماعي منددة بالوضعية الكارثية التي أصبحت عليها طرقات الدار البيضاء التي يكلف إصلاحها وتعبيدها ميزانية ضخمة سنويا من المال العام
وانضافت الحفر الجديدة لمخلفات الاوراش المفتوحة في كل الاحياء بشكل أزعح سكان العاصمة الاقتصادية في الوقت الذي يلتزم فيه مجلس المدينة الذي يقوده عبد العزيز العماري من حزب العدالة والتنمية صمت القبور ،وكأن الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها طرقات المدينة أمر لا يعنيه .