أثار إغلاق نفق الموحدين أطول الأنفاق في القارة الإفريقية ،أمس السبت، بعد أقل من ستة أشهر على افتتاحه من قبل والي جهة الدار البيضاء سطات، تساؤلات البيضاويين حول السبب.

وأوضخ إدريس مولاي رشيد، المدير العام لشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتهيئة، المكلفة بأشغال هذا النفق، في تصريح لـSNRTnews أسباب ذلك.

كشف المدير ادريس مولاي رشيد، أن السبب وراء اغلاق نفق الموحدين بالدار البيضاء، هو خضوعه لبعض أشغال الصيانة، موضحا أن الأمر يتعلق بصيانة التجهيزات الموجودة على مستوى النفق، والتي تشمل المعدات الإلكترونية الخاصة بالمراقبة والإنارة. 

ويشتمل النفق على 88 كاميرا ثابتة ومتحركة تضمن سلامة المستعملين، و36 مروحة ثنائية الاتجاه، و600 مصباح LED، و8 مخارج للطوارئ، ونظام للكشف عن الحرارة، و84 وحدة مكافحة للحريق، وكاشفات للتلوث، ونظام هاتف SOS ونظام صوت وإشارات إلكترونية برسائل متغيرة. 

كما سبق وتم تزويد هذا النفق بمحطتين للكهرباء بقوة KVA3000 ومولدات احتياطية بقدرة KVA1800. بالإضافة إلى اعتماد برنامج مراقبة وتحصيل المعلومات في الوقت الفعلي، المثبت في مركز المراقبة، حيث يدير هذا النظام جميع هذه المعدات

وقال المتحدث ذاته إن «هذه الأشغال ستكون خلال كل ثلاثة أشهر، ليتمكن فريق العمل من صيانة التجهيزات المتواجدة بالنفق، مبرزا أنه مجرد إغلاق عاد لن يتجاوز مدة يومين، حيث سيتم إعادة افتتاحه ليستقبل البيضاويين، كالمعتاد، ابتداء من صباح يوم الاثنين 27 شتنبر».

ويربط نفق الموحدين بين ملتقى الجيش الملكي وفضاء المارينا ويمتد على مسافة طولها 2270 مترا، بما فيه 1817 مترا تحت أرضي.