لم تمضي سوى شهور قليلة على تهيئة وإحداث مرافق صحية عمومية بعدد من مقاطعات العاصمة الإقتصادية، التي استبشرت بها ساكنة المدينة، ليتم إغلاقها، بكل من مقاطعة سيدي بليوط، مرس السلطان، الصخور السوداء، الفداء، وأنفا.
وكانت مدينة الدار البيضاء قد برمجت إنجاز العديد من المشاريع الرامية إلى النهوض بأوضاع الساكنة، وتحسين شروط العيش بها، و الارتقاء بمستوى الخدمات في مجال السلامة وحفظ الصحة العامة.. ،والتي تقدمها لقاطنيها بما يتلاءم ومكانتها ككبرى حواضر المملكة.
ومازال البيضاويون ينتظرون إحداث 128 مرفقا صحيا جديدا بتراب الجماعة، موزعة على كافة مقاطعاتها الـ16 بمعدل 8 مرافق لكل مقاطعة، والذي يتكون المرفق الواحد من خمس وحدات (وحدتان للنساء، ووحدتين للرجال، ووحدة للأشخاص في وضعية إعاقة)، حسب ما سبق لمجلس الجماعة برمجته، منذ سنتين، بميزانية تقدر قيمتها بـ 16 مليون درهم.
كما سبق لجماعة البيضاء أن أعلنت عن إصلاح المرافق الصحية القديمة، التي يبلغ عددها 15 مرفقا كانت موضوع صفقة عمومية لإعادة تأهيل كل المرافق الكائنة بالممرات التحت أرضية والفضاءات العامة، بقيمة 3,5 مليون درهم، والتي تم إنجاز أزيد من 90% من الأشغال بهذا المشروع حسب ما أعلنت عنه جماعة الدار البيضاء. |