أدى تأخر انطلاق مشروع  كورنيش ميرامار بمدينة المحمدية، الذي يعد ضمن المشاريع الملكية المبرمجة ضمن مخطط التنمية للدار البيضاء الكبرى (2015/2020)، إلى جدل واسع، وذلك بعد أزيد من سبع سنوات  من التعثر في إنجازه. 

تجري مؤخرا أشغال تهيئة الشريط الساحلي ميرامار المعروف بشاطئ  «المركز»، والدي رصدت له مبلغ  200 مليون درهم، بمساهمة وزارة الداخلية بمبلغ  125 مليون درهم، والجماعة الحضرية للمحمدية بمبلغ 40 مليون درهم، ومجلس عمالة المحمدية بمبلغ 35 مليون درهم.

وكان المجلس الجماعي لمدينة المحمدية قد خصص 10 ملايين درهم كمساهمة في مشروع "تهيئة كورنيش" المدينة، باعتباره المسؤول عن المشروع وذلك خلال الجلسة الأولى من الدورة العادية لشهر أكتوبر 2020. 

ويعرف المشروع تمديد ممشى الكورنيش إلى ما يقرب 31 متر لاستقبال العروض، وذلك ببناء منصة ومدرجات على طول الساحل بالإضافة إلى ممر بعرض 32 متر مجهز بمدرجات تطل على البحر و بمجموعة من الملاعب الرياضية مرفقة بمجموعة من الفضاء ات( أماكن تخزين المعدات الرياضية، أكشاك، مستوصف...). 

وسيتم تخصيص فضاء للقاءات على ممر طوله تقريبا 32 متر، وكذلك جزء مخصص للشباب عبارة عن فضاء ات ألعاب مائية و ألعاب للأطفال على ممر طوله 34 متر. 

ويرتقب إنشاء فضاءات لضمان السلامة و الأمن في المنطقة ( مركز الشرطة،الحماية المدنية، أبراج مراقبة...إلخ).

ويذكر أن شركة الدار البيضاء للتهيئة قد أطلقت طلب عروض مفتوح في أكتوبر 2019 من أجل تحقيق مشروع لتهيئة شاطئ المحمدية، بتكلفة تقدر بـ3200000,00 درهما ضمان مؤقت يقدر بـ40000,00 درهم