يشهد طول الخط ترامواي الممتد من منطقة اسباتة إلى منطقة الحي الصناعي بحي مولاي رشيد فوضى، إختناقا مروريا بهذا المقطع الطرقي الذي تمر منه عدد من خطوط الحافلات و الطاكسيات والعربات المجرورة وغيرها.
إلى جانب تحول الخط الجديد لترامواي البيضاء بتراب عمالة مولاي رشيد إلى مربد للحمير، وجنباته إلى فضاء مفتوح لبيع الملابس المستعملة والخردوات...
ووصف أحد أبناء المنطقة أن حي مولاي رشيد، حي المسيرة ،حي لالة مريم.. « الناس تجمع القمامة وتعيد بيعها ، هي فقط تمارس هويتها المفضلة لملء الفراغ ، إنه الفقر المدقع الذي يعيش فيه أغلبية ساكنة تلك المقاطعة التي كانت أغلبية ساكنتها تعيش في الاحياء الصفيحية وتمت إعادة اسكانها..»،مضيفا «عندما يلتقي الفقر والجهل والبطالة يكون هذا واقع الحال» . |