الأرصاد الجوية: طقس حار نسبيا مرتقب الخميس في عدد من أقاليم المملكة |
الدار البيضاء على موعد مع النسخة 15 للمهرجان الدولي للفنون الشعبية |
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى يرفض الشروط المجحفة والإقصائية ويعلن مقاطعته لقرار الدعم العمومي |
من الدار البيضاء.. انتخاب مصر لرئاسة لجنة حماية البيئة في مجال الطيران المدني |
معزوز يستعرض أمام خريجي مدرسة القناطر الباريسية آفاق تنمية جهة الدار البيضاء سطات |
الرميلي: أشغال الترامواي لن تنتهي قبل نهاية دجنبر | ||
| ||
كشفت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، أن الأشغال والأوراش التي تعرفها العاصمة الاقتصادية، وتلك المتعلقة بالخط الثالث والرابع للترامواي والباصواي، من المرتقب أن تنتهي في دجنبر من سنة 2023، مشيرة إلى أن نسبة تقدم الأشغال تصل حاليا إلى 65 بالمائة. وأبرزت العمدة، التي كانت تتحدث خلال انعقاد الدورة العادية لمجلس مدينة الدار البيضاء، امس الأربعاء، أنها تتفهم شكايات البيضاويين من أزمة السير الناجمة عن هذه الأشغال، موردة أن هناك أربعة شركات مكلفة بهذه الأشغال وتعمل وفق المحاور والأشطر قصد تسريع العملية. وطلبت العمدة من الساكنة التفهم والتحلي بالصبر، قائلة: “المسألة تقتضي بعض الأشهر من أجل جعل مدينة البيضاء في خانة المدن الذكية”. وكانت العمدة اعلنت في وقت سابق انها قررت وضع حد لجولان العربات التي تجرها الحيوانات بالمجال الحضري. وقالت نبيلة الرميلي في تغريدة على حسابها الرسمي في “تويتر” “انها لن تقبل رؤية عربات تجرها حيوانات في شوارع الدار البيضاء الكبرى التي يجب ان تكون مؤهلة لتصبح مدينة ذكية”. واتخذ القرار خلال اجتماع دورة أكتوبر العادية للمجلس الجماعي للدار البيضاء، وقالت العمدة الرميلي بأنه “سيتم التنسيق مع وزارة الداخلية لاعتماد قرار منع استعمال العربات المجرورة بالحيوانات في الفضاء العمومي بالعاصمة الاقتصادية”. وكانت السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء شنت في الآونة الأخيرة، حملة واسعة ضد انتشار هذه العربات المجرورة بواسطة الحيوانات، التي تعطي صورة لا تلائم مدينة بحجم العاصمة الاقتصادية للمملكة. ذلك انه علاوة على الصورة السيئة، التي ترسمها هذه العربات في المجالات الحضرية، فإنها تسبب في مشاكل كبيرة في حركة السير والجولان وحوادث السير. غير أن مدينة كبرى بحجم الدار البيضاء لا تحتاج فقط الى قرار منع “الكرارس” من الجولان، بل انها في حاجة الى تسريع الأوراش المفتوحة، كخطوط الترامواي وتعبيد الطرق المحفورة التي تعيق الحركة والجولان. | ||