حذرت جمعيات بيئية من تراجع المشاريع ذات البعد البيئي بالدارالبيضاء، خاصة ما يتعلق بإعادة تهيئة وصيانة عدد من المرافق الخضراء، رغم ضعف أعدادها وقلة مساحاتها، في الوقت الذي تتسع رقعة الإسمنت المسلح بشكل كبير الذي يزحف على المدينة وأرجائها من كل جانب.
وسجلت الجمعيات نفسها تراجع الفضاءات الخضراء وتقلص من المساحة المخصصة لكل فرد، وفقا للمعايير الدولية، إذ تشير الأرقام الرسمية إلى أن نصيب كل بيضاوي لا يتجاوز 35 سنتمترا مربعا من المساحات الخضراء، في الوقت الذي يوصى بتخصيص 15 مترا لكل شخص، أخذا بعين الاعتبار إشكالية أخرى تتمثل في كون هذه المساحات يعرف حضورها تباينا على مستوى عمالات المقاطعات والأحياء.
وقالت الجمعيات نفسها إنه في الوقت الذي تستفيد مناطق بيضاوية من عدد مهم من الفضاءات الخضراء، فإن أخرى تعيش فقرا مدقعا وشحا كبيرا في مساحاتها.
|