خرجت الوزيرة  ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ،لتكذب تصريحات عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي بشان الروائح الكريهة التي تعرفها مناطق في مدينة الدار البيضاء.

وأوضحت الوزيرة في مجلس المستشارين أن  هذه الروائح ناتجة عن تسرب عصارة النفايات من الحوض المخصص لها وتجمعها بجانبه بسبب غياب الفرز.

وفي هذا السياق، أكدت الوزيرة أن مطرح الدار البيضاء «لا يتوفر على المعايير المتعارف عليها، وهذا له ارتباط وثيق بمشكل الحكامة».

وأشارت الوزيرة إلى مجموعة من البرامج والأوراش، كالبرنامج الوطني لتدبير النفايات، والبرنامج الوطني للوقاية ومكافحة التلوث.

وكانت عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي قد صرحت قبل اسابيع بعد زيارة ميدانية لمطرح النفايات العمومي بمديونة يكون الرائحة الكريهة ليس مصدرها المطرح .

إلى ذلك، كشفت بنعلي أن وزارتها ستعمل على استكمال مسطرة المصادقة على مشاريع القوانين المتعلقة بمدونة البيئة وبالموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها والتقييم البيئي والمناخ، بالإضافة إلى العمل على المصادقة على مشاريع النصوص التنظيمية المتعلقة بالتقييم البيئي والهواء والنفايات والساحل والحدود القصوى للمقذوفات القطاعية.

وسط هذه المعاناة مع الروائح الكريهة التي تزكم ليلا أنوف البيضاويين وتمنعهم من النوم ،تكتفي العمدة الدكتورة نبيلة ارميلي يالقول بعدم وجود أي روائح غريبة تنبعث من المطرح العمومي للنفايات،حسب ما تأكد لديها في زيارة يوم 03 نونبر الماضي للمطرح العمومي للنفايات بمديونة .

الزيارة  التي كانت قد كانت بها العمدة الرميلي جاءت استجابة لشكاوى الساكنة البيضاوية إثر تضررهم من انبعاث أدخنة وروائح كريهة ليلا، حيث تبين  للعمدة «بجلاء عدم وجود أي روائح غريبة تنبعث من المطرح العمومي للنفايات، كما أن جودة الهواء بالمطرح مطابقة للمعايير البيئية المعمول بها.»