أصبحت أهداف الرقمنة في البيضاء في قائمة الانتظار التي لا تنتهي، فالتحول الرقمي الذي اعتبر رهانا أساسيا لتحول العاصمة الاقتصادية مازال سرابا، رغم الحديث عن تطوير عروض رقمية تنافسية ستمكن المدينة من تحسين الولوج إليها وتنافسيتها وجاذبيتها، وتحسين مناخ الأعمال و تبسيط الإجراءات، وإحداث طفرة في أنماط عيش المواطنين (الإدارة الإلكترونية، ووثائق الحالة المدنية، والرخص التجارية…) من خلال تفعيل وتسريع الرقمنة وإنجاز نظام مندمج للمعلومات الجغرافية
.
ويعاني مخطط مديري للتحول الرقمي للبيضاء بطئا في الإنجاز، علما أن محاوره الأساسية تؤكد على تحديد إستراتيجية استشرافية ومتماسكة تضع المدينة في مسعى الابتكار الرقمي، وإعداد مخطط مديري للمعلومات خاص بالبيضاء الكبرى، ومواكبة مختلف إدارات المدينة في تفعيل مشاريع التحول واعتماد أنظمة معلوماتية في إطار من التماسك و التآزر، وتسليط الضوء على مناهج اقتصادية لتبادل المنافع والشراكة مع الفاعلين المحليين، واقتناء البرمجيات والتجهيزات المعلوماتية، ومواكبة إدارات أنظمة المعلوميات بمختلف الإدارات في تفعيل أنظمة معلومات فعالة و متماسكة.
ومازالت وتيرة تحقيق "مشروع البيضاء المدينة الذكية" يراوح مكانه، رغم بعض الاستثناءات، علما أن دوره كبير في تطوير خدمات ذات جودة بنشر كل ما يمكن في الأنترنت. |