أغضب عدم الانتهاء من الأشغال الكبرى بالدارالبيضاء عددا من المسؤولين الحكوميين، حسب معلومات حصل عليها موقع "كازا 24".
وأكدت مصادر مطلعة أنه باستثناء بناء مصلحة جديدة للمستعجلات بمستشفى 20 غشت، ومبنى إدارة الوكالة الوطنية للموانئ، ومرسى لصيد السمك، فإن المشاريع الكبرى، التي أنفقت عليها المليارات، لم تنته الأشغال بها، فعوض أن ترى النور لتحسين مستوى العيش البيضاويين، أصبحت أوراشها المتعثرة تحول حياتهم إلى نوع من الجحيم.
ومن بين المشروع المتعثرة توجد حديقة عين السبع للحيوانات، التي مازالت دون حيوانات، والنافورة الجديدة بديل إزالة النافورة الميكانيكية، التي ظلت تشتغل منذ 1962، أصابها العطب. أما مشروع الخطين الثالث والرابع للترامواي، فلا يكاد يختلف عن مآل مشروع الخطين الأول والثاني للحافلات عالية الجودة للدارالبيضاء (باصوي)، إذ إن استمرار تعثرهما أنهك السكان وأثر على حركة السير والجولان، إضافة إلى مشاريع القناطر التي تحوم حولها كثير من الشكوك، مثل نفق مسجد الحسن الثاني ونفق المقاومة. كما وصفت أغلبية القناطر بالدارالبيضاء بأنها هشة وتشكل خطرا على المواطنين، ناهيك عن مشروع "تهيئة كورنيش عين السبع"، ومشروع تدبير النفايات، ومشروع شجرة لكل أسرة، ومشاريع تحديث المحاجز البلدية، وترحيل سوق الدواجن للجملة. |