أعادت الأشغالا الحياة إلى كورنيش عين السبع، بعد الانتهاء من إصلاح الطرقات وبناء مقاه ومحلات ترفيهية ومطاعم، وصولا إلى ترميم بعض الفضاءات القديمة، فيما مازال البيضاويون ينتظرون بفارغ الصبر، إصلاح الشواطئ المنتشرة على الكورنيش، والتي تعتبر من بين الأقدم بالبيضاء.
ورغم فراغ فضائه، عرف كورنيش عين السبع بقاعات الأفراح، التي انتشرت على قارعة الطريق بشكل لافت، إلى حدود الاقتراب من مدخل المحمدية، بالإضافة إلى مقاه محدودة العدد، تمتلئ في ساعات المساء بالزوار الراغبين في استنشاق هواء البحر البارد.
ويضم كورنيش عين السبع عددا من الشواطئ التي تعج بالزوار، خاصة في الصيف، بدءا من شاطئ النحلة إلى ميموزا ثم النسيج. ورغم تصفية مياه البحر من مياه الصرف الصحي، فإنه من النظرة الأولى تبدو هذه الشواطئ في حاجة لإصلاحات مهمة، بل إن بعض مناطقه ممنوع فيها السباحة.
وفي خضم البرنامج الموضوع، فإن الولوج لهذه الشواطئ سيكون سهلا، إذ سيتم إصلاح قارعة الطريق بشكل يتيح الوصول إلى الشواطئ بطريقة أفضل وأسهل، مع وضع الإنارة رفيعة الجودة، بعدما اشتكى أغلب سكان المنطقة من الظلمة، التي تمتد على طول الطريق الساحلي.
ويعتبر هذا المشروع امتدادا لمشاريع سابقة كانت محدودة الهدف والزمن، وكان الغرض منها تنظيف شاطئ عين السبع وإبعاد مفرزات الصرف الصحي، التي كانت تؤرق سكان المنطقة بشكل كبير. |