ذكر مصدر مطلع أن شركات أسندت إليها مشاريع عديدة في الدارالبيضاء، يفترض أن تنهي أشغالها مع نهاية 2022، إلا أنها مازالت جارية، لعدم التزامها بدفتر التحملات.
وأوضح المتحدث نفسه أن عدم الانتهاء من الأشغال زاد من معاناة البيضاويين، خاصة في شارع محمد السادس، الذي من المنتظر أن تتواصل الأشغال به شهورا أخرى، إضافة إلى قنطرة توجد بمدخل المدينة من جهة مديونة والمرافق المحيطة بها، رغم أن الأشغال بها كانت تسير بسرعة قياسية، قبل أن تتعثر في الأسابيع الماضية لأسباب غير معلومة.
ورغم لجوء الشركات المشرفة على أشغال القنطرة لمحاولة در الرماد في الأعين عبر تزفيت بعض المقاطع من شارع محمد السادس، حتى قبل انتهاء أشغال الترامواي و الباصواي به، غير أن طريقة التزفيت وصفها المصدر نفسه ب"العشوائية"، وعدم احترام معايير الجودة بها، وتتطلب تدخل لجنة مراقبة للتحقيق في جودتها. |