تمكنت جماعة الدار البيضاء من أداء جميع المستحقات الخاصة بالشركتين المفوض لهما تدبير قطاع النظافة، بعدما تراكمت عليها في السنوات الأخيرة.

واستخلصت شركتا “أفيردا” اللبنانية و”أرما”، المفوض لهما تدبير قطاع النظافة بالعاصمة الاقتصادية، الديون المتراكمة لفائدتهما على المجلس الجماعي للدار البيضاء.

ووفق مسؤولي جماعة الدار البيضاء فإن هذه الأخيرة أصبحت تفي بالتزاماتها المالية تجاه شركات النظافة، بعدما تراكمت الديون في عهد المجلس السابق، لاسيما بعد سنة 2019.

وأكد مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء، المفوض له قطاع النظافة، أن الجماعة تمكنت من أداء جميع الديون لفائدة شركتي النظافة.

وشدد أفيلال، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن الديون التي كانت متراكمة أثقلت كاهل ميزانية الدار البيضاء، إذ تقدر بحوالي 46 مليار سنتيم، لم تتم تأديتها طوال السنوات الماضية.

ولفت نائب العمدة إلى أن قطاع النظافة تحسن كثيرا، إذ صارت المستحقات المالية تؤدى في حينها شهريا، مشيرا إلى أن الجماعة تؤدي قرابة 10 مليارات سنتيم.

وأوضح المتحدث نفسه أن الدار البيضاء ستلتزم مع شركتي النظافة بأداء مستحقاتهما في ما يتعلق بالنفايات الهامدة التي ستتكلفان بها بعد مراجعة العقد المبرم معهما.

وكانت مصادر هسبريس أوردت في هذا الصدد أن وزارة الداخلية شددت على إلحاق قطاع النفايات الهامدة التي تغزو مختلف مقاطعات العاصمة الاقتصادية بالعقد الذي سيتم تجديده مع شركتي النظافة (أفيردا، أرما)، بعدما لم يدرج في العقد الحالي.