فَنَّدَ نائب عمدة مدينة الدار البيضاء، أحمد أفيلال، الأخبار التي تروج حول هدم المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، وتشييد ملعب إنجليزي جديد مكانه، وذلك عقب إغلاق المنطقة السادسة من الملعب بسبب التشققات التي ظهرت بها خلال الأسبوع الماضي.

وكشف أفيلال في تصريح له، أن المنطقة السادسة هي الجزء الوحيد المتضرر من الرطوبة المتأتية من المسبح الذي يقع تحت تلك المنطقة، مذكرا أن المنطقة السادسة ستخضع لأشغال إعادة التهيئة، دون الحاجة إلى إغلاق أو هدم ملعب محمد الخامس بشكل كامل.

كما أشار نائب عمدة المدينة إلى أن مكتبا للدراسات يشتغل حاليا على إعداد تقرير حول طبيعة الأشغال التي ينبغي أن تخضع لها المنطقة السادسة من مركب محمد الخامس، وذلك بتفويض من مجلس مدينة الدار البيضاء.

وأضاف أفيلال في ذات التصريح بخصوص إمكانية فتح المنطقة السادسة أمام الجمهور في حالة المباريات الكبيرة، نفى المسؤول صحة هذه الأخبار، مؤكدا أنه لا يمكن المخاطرة بحياة الأشخاص، وأن إدارة الملعب ستكتفي بإغلاق المنطقة 6 إلى حين الإنتهاء من الأشغال.

ويذكر أن إغلاق المنطقة السادسة بالمركب الرياضي محمد الخامس جاء بعد نتائج خبرة أولى، كان المختبر العمومي للتجارب والدراسات «LPEE»، قد أجراها بتكليف من شركة التنمية المحلية «الدار البيضاء للتظاهرات»، وكانت تلك الخبرة قد انتهت إلى أن الحديد الذي استعمل في تشييد ذلك الجزء من الملعب تأثر بالرطوبة المتأتية من المسبح الذي يقع تحت المنطقة 6.