في ملعب «العربي الزاولي».. تخصيص 500 تذكرة فقط لجمهور أولمبيك آسفي |
الدار البيضاء: إصابة 6 أشخاص في حريـ.ق داخل منزل سكني بحي فرح |
المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 15 سنة ينهزم وديا أمام نظيره الإسباني |
3465 قضية رائجة أمام المحاكم تُطوّق جماعة الدار البيضاء |
صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد: مهرجان مراكش يساهم منذ نشأته في دينامية الصناعة السينمائية للمغرب وفي تنمية مواهبها |
انطلاق عملية القضاء على النفايات الهامدة في مختلف مقاطعات الدار البيضاء | ||
| ||
عبد الإله شبل/عن: هسبريس شرعت جماعة الدار البيضاء بشكل رسمي، السبت، في حملة القضاء على النفايات الهامدة المنتشرة بمختلف المقاطعات. وأعطت جماعة الدار البيضاء، ممثلة في رئيستها ونائبها المفوض له قطاع النظافة، انطلاقة عمل شركات النظافة لجمع النفايات الهامدة، بعدما كانت مكلفة بالنفايات المنزلية فقط. وبدأت على مستوى مقاطعة المعاريف، وبالضبط بمنطقة درب غلف، عملية جمع النفايات الهامدة من طرف شركة النظافة المفوض لها تدبير القطاع. كما انطلقت بمقاطعة الحي الحسني، بحضور رئيسها، العملية نفسها، على اعتبار أن مجموعة من النقط بها تعتبر سوداء، وتعرف انتشارا كبيرا لمخلفات البناء. وأكد نائب عمدة الدار البيضاء المفوض له قطاع النظافة، مولاي أحمد أفيلال، أن الجماعة تضع بعين الاعتبار النفايات الهامدة المنتشرة في كل مكان من أجل القضاء عليها وتخليص الساكنة منها. وقال أفيلال، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "كنا قد وعدنا البيضاويين بالقضاء على النفايات الهامدة، ونحن نشتغل على ذلك الآن، بحكم أن الحالة يرثى لها بخصوص هذا النوع من النفايات". وأضاف أنه رغم كون العقد مع شركات النظافة لم يتم بعد تعديله من أجل تضمينه تمكين هذه الشركات من جمع النفايات الهامدة، فقد تم الشروع في ذلك، باتفاق مع السلطات. وكانت مصادر الجريدة قد أكدت أن مراجعة العقد الخاص بقطاع النظافة، التي تقوم بها جماعة الدار البيضاء هذه الأيام، تقرر من خلالها منح شركتي النظافة جمع النفايات الهامدة، لينضاف إلى تدبيرهما المتعلق بالنفايات المنزلية والمشابهة. وسجلت مصادرنا أن جماعة الدار البيضاء شددت على إلحاق قطاع النفايات الهامدة، التي تغزو مختلف مقاطعات العاصمة الاقتصادية، بالعقد الذي سيتم تجديده مع شركتي النظافة “أفيردا” و”أرما”، بعدما كان ذلك غير مدرج في العقد الحالي. وتشكل النفايات الهامدة هاجسا كبيرا يؤرق المواطنين والمنتخبين، بالنظر إلى انتشارها على شكل أكوام في كل مكان؛ وهو ما بات يسيء إلى جمالية المدينة ويعمق أزمة النظافة بها. | ||