قررت الحكومة توسعة جديدة وصفت بـ«الهــامّـة» للمجمع الصناعي «الجرف الأصفر»، وذالك بعد دخول مرحلة نزع الملكية للمنفعة العامة لعدة هكتارات مراحلها الأخيرة بجماعة مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة.
ويدخل قرار التوسعة الكبيرة المراد إنجازها في الأشهر المقبلة، وفق ما أفاد به موقع «Maghreb-Intelligence»، و ذالك للسماح لـ«المكتب الشريف للفوسفاط» بتشييد وحدة صناعية تكون تابعة للمركب الصناعي «الجرف الأصفر» لمعالجة وتخزين مادة الفوسفوجيبسوم Phosphogypse، المكون من مخلفات التعدين والتي يتم تصريف جزء كبير منها في البحر.
و يعتبر المركب الصناعي «الجرف الأصفر» التابع لـ«المكتب الشريف للفوسفاط» (بدأ نشاطه سنة 1986 بعد أن تم فتح الميناء الذي يحمل نفس التسمية أمام الملاحة التجارية الدولية سنة 1982) من أهم إنجازات المجمع باعتباره أكبر وحدة مدمجة لصناعة الأسمدة والحامض الفسفوري في العالم، حيث تبلغ مساحته الإجمالية أكثر من 1800 هكتار، فيما يبلغ السور المحيط به أزيد من 22 كيلومتر، مزود بأحدث كاميرات المراقبة وأنظمة الحماية عالية الدقة ضد الاختراق، ويشتغل بالموقع حوالي 5000 مستخدم و10000 متعاقد.
و الفوسفوجيبسوم Phosphogypse هو الراسب الصلب لكبريتات الكالسيوم المائية، الذي يتم إنتاجه أثناء معالجة خامات فليورو-فوسفاط الكالسيوم، عن طريق التفاعل مع الحمض الكبريتي في وسط مائي. |